كشف البنتاغون مساء أمس الأول الخميس، عن خارطة الطريق لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي تعتبر الأخطر وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 إلى 90 يومًا لمعالجة «مئات الأطنان» من العناصر الكيميائية. فيما عرضت الدنمارك والنرويج أمس الجمعة نقل الأسلحة الكيميائية من سورية لتدميرها. وقدم وزير الخارجية النرويجي بورج بريند ونظيره الدنماركي راسموس هيلفيج بيترسين هذا العرض في بيان مشترك. وقالا «نخطط حاليا لإطلاق عملية بحرية مشتركة لضمان نقل الأسلحة الكيميائية من سورية، إزالة هذه الأسلحة الشنيعة من سورية مهمة خطيرة بالنسبة للمجتمع الدولي». بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الجمعة أن الحل السلمي في سوريا يستوجب رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم، وذلك في تصريحات أدلى بها على هامش زيارة له إلى الكويت. وقال هيغ «كنا دائما شديدي الوضوح لجهة أن الحل السلمي في سوريا يستوجب رحيل الرئيس الأسد»، وذلك إثر لقائه نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.