يواصل اعداء هذا الوطن، العبث بأمنه واستقراره ومؤسساته. تحت هذا العنوان كتب الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح الذي أطاحت به ثورة شباب التغيير منشوراً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تطرق فيه إلى الأحداث المأساوية التي شهدها مستشفى العرضي في العاصمة اليمنيةصنعاء يوم أمس والذي سقط خلالها أكثر من (50) من منتسبي وزارة الدفاع , مذكراً بأن هذا المستشفى سبق وان استقبله وعدد من قيادات الدولة الذين تعرضوا لأكبر جريمة دموية تستهدف هذا البلد والتي قال بأنه وقد نجا منا من نجا، وتقبل الله من ذهب اليه شهيدا , (في إشارة إلى تفجير جامع النهدين) . وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص منشور صالح : يواصل اعداء هذا الوطن، العبث بأمنه واستقراره ومؤسساته. ومرة أخرى، يكون مستشفى العرضي، شاهد على قبح مايفعله كل مقامر دموي عابث، لايقيم للمسؤلية وزنا، ولا للدم حرمه. لقد سبق ان استقبلني هذا المستشفى أنا واخواني من قيادات الدولة الذين تعرضوا لأكبر جريمة دموية تستهدف هذا البلد. وقد نجا منا من نجا، وتقبل الله من ذهب اليه شهيدا. وهاهو يشاهد دما جديدا، يريقه العبث والدموية، وسط تحريض ونشر للكراهية والفوضى والدمار، ومحاولة عرقلة مسيرة هذه البلاد كي تعود للحياة الطبيعية، التي ينعم فيها المواطن بالسلام، وتتنافس الاحزاب في السياسة والانتخابات. لكننا مؤمنون أن هذا البلد، وشعبه عصي على الكسر والتركيع، وسيصمد ويواصل انحيازه للحياة والديمقراطية والوحدة والسلام. أحر التعازي للأخ رئيس الجمهورية وكل قيادات وأفراد جيشنا وأمننا الذين يدفعون ثمنا غاليا لكل هذه الصراعات الارهابية التي تواصل عبثها ومحاولاتها اسقاط اليمن، ولكنها لن تفلح في جهودها.