استهل سوق أبوظبي للأوراق المالية أسبوعه أمس، بعمليات شراء مكثفة من قبل مستثمرين أجانب، تركزت على أسهم العقارات والبنوك، ودفعت المؤشر إلى تسجيل مستوى قياسي جديد خلال العام الحالي، ويبتعد 11 نقطة عن مستوى 4000 نقطة، الأعلى منذ أكتوبر 2008. وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1,27%، وأغلق عند أعلى مستوياته خلال الجلسة 3898 نقطة، وشهد السوق في الساعة الأخيرة تسارعاً في وتيرة الشراء تركزت على 5 أسهم بقيادة سهم إشراق العقارية، واستحوذت على 75% من تداولات السوق التي سجلت أعلى مستوياتها خلال النصف الثاني من العام متجاوزة 800 مليون درهم. وسجلت أسهم عدة مستويات سعرية جديدة كسرت معها حواجز نفسية مثل سهم بنك الخليج الأول الذي اخترق حاجز 18 درهما، في مؤشر على حالة التفاؤل التي تسود السوق ودفعت المستثمرين إلى مواصلة الشراء، بحسب جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات. وأضاف أن الاقتراب من موسم النتائج السنوية وتوزيعات الأرباح يشجع شريحة كبيرة من المستثمرين على زيادة مشترياتهم من الأسهم، خصوصا تلك التي لم تأخذ حظها من الارتفاعات الكافية، موضحاً أن الفوز بأكسبو وإدراج أسواق الإمارات في مؤشر مورجان ستانلي العام المقبل، محفزان أساسيان للأسواق في المرحلة الحالية وخلال الفترة المقبلة. وتوقع استمرار الزخم الصاعد للأسواق مع حالة التفاؤل التي تسود أوساط المستثمرين، معتبراً أن عمليات جني الأرباح طبيعية ومتوقعة بعد كل ارتفاعات كبيرة للسوق. وقال عجاج:" هناك عمليات شراء واستحواذات بحصص استراتيجية على أسهم شركات معينة، وما يبعث على التفاؤل أنها تستهدف الاستثمار وليس المضاربة". ... المزيد