التقى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان على هامش المؤتمر الاربعين لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي ، وزراء خارجية مصر وكازاخستان والسنغال وفلسطين. كوناكري (فارس) فقد اجتمع عبداللهيان في العاصمة الغينية كوناكري مع وزير خارجية السنغال بامانكور اينداي الذي اعرب عن استعداد بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع ايران في كافة المجالات معربا عن تهانيه للاتفاق الحاصل بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد في جنيف. كما اشاد الوزير السنغالي بمواقف الرئيس الايراني حسن روحاني في معالجة القضايا بالطرق السلمية. بدوره قال عبداللهيان ان السنغال تتبوء مكانة متميزة في افريقيا وان كبار المسؤولين الايرانيين لديهم نظرة خاصة الى الدول الافريقية لاسيما السنغال. هذا واكد الجانبان على تطوير التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدولية. الى ذلك التقى عبداللهيان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي حيث بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك واكدا على التعاون الاقليمي لاسيما على صعيد تسوية الملف السوري سياسيا. كما التقى عبداللهيان وزير الخارجية الكازاخي ارلان ايديسوف الذي قدم تهانيه بالنجاح الذي حققته ايران في المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد في جنيف معربا عن امله في ان تطوي هذه المفاوضات مراحلها حتى النهاية بنجاح. واشار الوزير الكازاخي الى استضافة بلاده لجولتين من المفاوضات النووية معبر عن رغبة كازاخستان لاستضافة الجولة المقبلة من المفاوضات النووية موكدا ضرورة بذل المزيد من التنسيق بين الجانبين على صعيد التطورات الاقليمية والدولية . بدوره اشار عبداللهيان الى اخر التطورات بشان المفاوضات النووية مشددا على تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم باعتباره مكسب وطني يهدف الى الاستفادة منه في الاغراض النووية السلمية . كما لفت الى اخر التطورات الاقليمية وعلى راسها الازمة السورية مؤكدا ضرورة التركيز على الحلول السياسية للازمة. وافاد بان ان مؤتمر جنيف اثنين حول السلام في سوريا لاينجح الا عندما يتوقف تدفق السلاح والمجموعات المسلحة على سورية . من جهة اخرى التقى عبداللهيان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي اعرب عن شكره وتقديره للدعم الايراني المتواصل للشعب الفلسطيني. واكد ان الكيان الاسرائيلي يحاول الاستفادة القصوى من اوضاع المنطقة لاسيما الازمة السورية خدمة لمصالحه. واشار الى الاوضاع الانسانية المؤسفة للفلسطينيين والتراجع الملحوظ للدعم الانساني لبعض الدول مؤكدا ضرورة اقرار حقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولة مستقلة لهم عاصمتها القدس الشريف . بدوره اعتبر عبداللهيان الكيان الاسرائيلي بانه اساس الازمة وغياب الامن في المنطقة وقال ان ايران ستواصل دعمها للفلسطينيين واضاف: اننا نؤمن بان سر نجاح الفلسطينيين في المقاومة والصمود وان الكيان الاسرائيلي ومن خلال ممارسات العدوانية برهن بانه لن يلتزم باي عهد اوميثاق . واشار الى الاوضاع في سوريا مؤكدا بان الازمة السورية تطوي مراحلها الاخيرة وان الارهابيين في هذا البلد وصلوا الى الطريق المسدود وان الحل في هذا البلد رهن بالخيار السياسي فحسب وان جنيف 2 يجب ان تمهد الارضية المناسبة للحوار السوري السوري وان يقرر الشعب السوري في نهاية المطاف مستقبل بلاده عبر الطرق الديمقراطية وآلية الانتخابات. /2819/