كشفت شركة «فورد» الأميركية أخيراً، ضمن احتفاليتها بالذكرى ال50 لولادة أسطورتها «موستانغ»، النقاب عن طراز عام 2015 لسيارتها ال«سوبر» رياضية العريقة، التي حملت 10 متغيرات جذرية، تمحورت في تصميم جديد كلياً مستوحى من الإرث التاريخي لسيارة ال«بوني» على مدار نصف قرن من الزمن، مع تضمينها، للمرة الأولى، ثلاثة خيارات من المحركات، ومعززة بمزيد من معايير الأداء والديناميكية، ودقة التوجيه. ويجسد التصميم الجديد، سواء لطرازي «فاستباك» أو «القابل للكشف»، الطابع الأساسي ل«موستانغ» 2015، مع احتفاظ «فورد» بالعناصر الرئيسة التي رافقت تاريخ هذه السيارة على مدار أجيالها السابقة، من خلال غطاء محرك طويل ومنحوت، وصندوق خلفي قصير، إنما برؤية عصرية تواكب متطلبات عوامل ال«إيروديناميكية» الهوائية المحسنة لعوامل ديناميكيات القيادة والتوجيه. وأسهمت جملة المتغيرات، من خلال هيكل أعرض، وأجهزة تعليق أمامية وخلفية جديدة كلياً، في منح السائق قدراً أكبر من التحكم، وديناميكيات، وجودة القيادة، ما أسهم في جعل المنتج الجديد يطغى على أفضل ما قدمته «فورد» في تاريخ علامتها التجارية للطرز ال«سوبر» رياضية، ومن أبرزها الأسطورة «موستانغ بوس 302». وتحفل السيارة سواء بطرازها ال«كوبيه»، أو ذي السقف القماشي المتعدد الطبقات والقابل للفتح بصورة أسرع بمرتين مع سابقاتها، بمقصورة استوحي تصميمها من تصميم مقصورات الطائرات، مع تزويدها بمكونات هي الأفضل بتاريخ الصانع الأميركي على صعيد المهارة الحرفية، فضلاً عن تزويدها بأنظمة معلومات وأزرار تحكم في متناول السائق. ولعل أبرز ما قدمته «فورد» من متغيرات في سيارتها الجديدة، يكمن تحت غطاء حيز المحرك، إذ ستضم باقة المحركات، للمرة الأولى، محرك «إيكو بوست» الرباعي الأسطوانات، الذي يأتي إلى جانب المحركين التقليديين، ذا الأسطوانات الست أو الثماني. وتزخر السيارة بأحدث نظم الراحة والمساعدة، مثل نظام التحكم بالجر «لانش كونترول»، الذي يتيح تماسكاً أمثل من دون خسارة في الجهد للعجلات الدافعة أثناء عملية الانطلاق والتسارع، إضافة إلى نظام معلومات «سينك» المطور من قبل «فورد»، الذي يمكن دمجه بالهواتف الذكية.