أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام مؤخرا للمحكمة الجزئية بجدة ملف قضية طبيب مزيف من جنسية عربية تم القبض عليه خلال الاشهر الماضية من قبل شرطة جدة اثر تورطه في التنقل بسيارة مسروقة طيلة فترة امتهانه لمهنة الطب طيلة سنوات عمله في عدد من المستشفيات الخاصة، واتضح لاحقا ان تلك الشهادة الطبية مزورة. وبحسب مصادر «المدينة» فإن الطبيب المزيف يواجه عددا من الاتهامات بخلاف اتهامه بالسيارة المسروقة من ابرزها التزوير، والتي بموجبها تم فصل تلك الاتهامات إلى ملفين مستقلين احدهما يتعلق بجرائم التزوير والذي تم احالته للمحكمة الادارية ممثلة في الدوائر الجزائية التي من اختصاصها النظر في هذه الجرائم. وأوضحت المصادر نفسها أن الطبيب المزيف تم انكشاف جرائم شهادته الطبية المزورة خلال الاشهر الماضية خلال تحريات دقيقة قامت بها الجهات الأمنية ممثلة في البحث والتحري بشرطة جدة بالتزامن مع رصدها لاحدى السيارات التي تم تغيير رقم هيكلها التي كان يتنقل بها الطبيب، حيث أتضح أنها مسروقة وحاول إخفاء هويتها عبر قص الرقم من «الشاصيه»، ثم توالت المفاجأة من خلال التحقيق مع الطبيب والذي أتضح من خلال فحص الشهادات التي كان يعمل بموجبها المتهم في تلك المستشفيات أنها مزورة بتغيير الاسم بعد طمس الاسم القديم لصاحب الشهادة الفعلي، وكذلك رقم الهوية مع أن جميع التواقيع والأختام التي عليها سليمة غير قابلة للشكك وهي صادرة من جامعة عريقة من احدى الدول العربية.