2013/12/17 - 03 : 12 AM المنامة في 16 ديسمبر/ بنا / أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى لدى تفضل جلالته برعايته الكريمة الاحتفال الذي اقيم بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر احياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 42 لانضمامها لمنظمة الأممالمتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، لافتا معاليه بأن خطاب جلالة الملك المفدى رعاه الله حمل مؤشرات واضحة لمرحلة اكثر اشراقا، وفيما رفع معالي رئيس مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام العاهل المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لهذه المناسبة العزيزة على الجميع، فقد أشاد بالتوجيهات الكريمة للعاهل المفدى بهذه المناسبة الوطنية لبناء أربعين ألف وحدة سكنية جديدة في أقصر مده ممكنة والخدمات الأخرى المكملة، مؤكدا بأن ذلك نابع من حرص جلالته واهتمامه رعاه الله لتوفر الحياة الكريمة والبيئة المناسبة للمواطنين الكرام، لافتا إلى حرص جلالة الملك على توفير كل رغبات المواطنين واحتياجاتهم إيمانا من جلالته بأهمية إنهاء كافة الطلبات الاسكانية بشكل نهائي. كما أكد معاليه أن توجه جلالة الملك حفظه الله لإنشاء القيادة العسكرية الموحدة يهدف إلى ضمان العمل الدفاعي المشترك ومركز التنسيق البحري للأمن البحري بالبحرين وتوفير مقار لهما، تأكيد على ما يمثله المركزان من نواة حقيقية لاتحاد الخليجي باعتبار أن الشق الدفاعي العسكري هو أحد أبرز أركان التحالفات الإقليمية والدولية . وأكد الصالح أن إشارة عاهل البلاد للدور الذي تقوم به أجهزة الدفاع والأمن، جاء ثناء للجهود الوطنية الكبيرة لمنتسبي هذه الأجهزة كافة، الذين لم يدخروا جهدا للحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره وحماية مكتسباته، مثمنا عالياً توجه جلالة الملك المفدى اعتبار الوحدة الخليجية أولوية بحرينية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر به بها المنطقة ، كون الاتحاد الخليجي مصدر قوة وملاذ آمن له أبعاد سياسية واستراتيجية يرقى إلى الطموح الذي تتطلع إليه شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بسياسة الانفتاح التي تنتهجها مملكة البحرين مع دول العالم ، مؤكدا بأن جلالة الملك المفدى اعتبرها مصدر قوة تمكننا من الاستفادة من التجارب الناجحة لتطوير أدائنا الوطني في شتى المجالات، وذلك يساعد على بناء الاقتصاد القوي وزيادة الناتج المحلي والتنمية المستدامة، معتبرا هذا التوجه توجه حكيم وذو أبعاد تنعكس بالفعال على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم. وعاهد معالي رئيس مجلس الشورى جلالة الملك المفدى رعاه الله في ختام تصريحه على مواصلة العمل بكل أمانة ومسؤولية لتكريس أسس الديمقراطية، وتمتين الوحدة الوطنية ، ونشر روح التعايش والمحبة والتسامح بين جميع أبناء هذه الأرض الطيبة من مختلف الأديان ، ووضع السياسات والتشريعات الملائمة من أجل البناء والتنمية وترسيخ الاستقرار والرخاء في بلدنا الغالي؛ وتعزيز مبدأ التعايش المشترك والتسامح والألفة والمحبة، من أجل رص الصفوف وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وتلبية طموحات شعب البحرين نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري تحقيقا لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. ع ق بنا 2111 جمت 16/12/2013 عدد القراءات : 95 اخر تحديث : 2013/12/17 - 03 : 12 AM