اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم متابعة وزارة الخارجية الجدية لمصير الدبلوماسي الايراني المختطف في صنعاء نور احمد نيكبخت واشارت الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الخارجية الايراني مع نظيره اليمني في هذا الصدد، واستدعاء القائم بالاعمال اليمني في طهران. طهران (فارس) وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، ان وزارة الخارجية الايرانية استدعت القائم بالاعمال اليمني في طهران وابلغته قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية وتم التاكيد على ضرورة التعاون والمتابعة اللازمة والجادة من جانب الحكومة اليمنية لهذه القضية. ولم تؤكد افخم اخبارا افادت باستشهاد هذا الدبلوماسي الايراني وقالت اننا لا نعتبر هذه الاخبار معيارا على الاطلاق ونامل من الحكومة اليمنية العمل بمسؤوليتها القانونية وتحرير هذا الدبلوماسي من يد الخاطفين واعادته سالما الى البلاد. وفي الرد على سؤال حول اجراءات الحظر الاخيرة الصادرة عن وزارة الخزانة الاميركية باضافة اسماء افراد وشركات جديدة الى لائحة الحظر قالت، لقد قلنا مرارا بان اجراءات الحظر من هذا القبيل واضافة اسماء شركات وافراد جدد الى اللائحة السابقة تتناقض مع روح اتفاق جنيف ونعتبر ذلك امرا غير بناء وغير مفيد ولا ينبغي اتخاذ اي اجراء يخرج عن مسار الاتفاق. ووصفت المفاوضات بانها شاقة ومعقدة واضافت، انه ينبغي التاكيد وبذل الاهتمام الخاص بضرورة الالتزام بالاتفاق وان تكون جميع الاطراف جادة في احترام الالتزامات وان يتقدم برنامج العمل المشترك الى الامام في اجواء سليمة. واضافت، ان صعوبة المفاوضات هي في التقريب بين مواقف الطرفين اعتمادا على الاحترام المتبادل والحقوق المتكافئة والمبادئ التي تحظى باهتمامنا وقد ناقش الخبراء في اجتماعهم العديد من القضايا احداها وضع جدولة زمنية لتنفيذ الاتفاق. وفي جانب اخر من تصريحاتها اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الاتفاق الامني بين افغانستان واميركا بانه لا يخدم مصالح افغانستان على الامد البعيد وانها ستترك نتائج سيئة على المنطقة، معربة عن الامل بان يبذل المسؤولون الافغان اهتماما خاصا تجاه الملاحظات والهواجس الاقليمية وان ياخذوا بنظر الاعتبار في مسار توقيع وتنفيذ الاتفاق هواجس المنطقة والدول الجارة. وحول الانباء الواردة بحصول اتفاق وراء الستار حول الجزر الايرانية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى" وصفت افخم هذه الاخبار بانها مفبركة وقالت ان سيادة ووحدة الاراضي الايرانية غير قابلة للتفاوض اطلاقا ولم يحدث اي تغيير في مواقف ايران الصريحة والرسمية. واشارت الى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين روحاني واوباما، موضحة بان روحاني اعرب في هذا الاتصال الهاتفي عن القلق تجاه اوضاع الايرانيين السجناء في اميركا والايرانيين الاخرين السجناء في دول اخرى وفقا للقوانين المطبقة في اميركا. وحول زيارة وزير الخارجية الاميركي الى الاراضي الفلسطينية المحتلة ومشروعة الذي قدمه بان تكون الدولة الفلسطينية تحت الوصاية الاسرائيلية والاردنية قالت، ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضحة تماما، اذ اننا ندعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة واكدنا على يقظة الفصائل الفلسطينية في مسار تحقيق مطالب هذا الشعب، معربة عن الامل بعدم تضييع اي حق من الشعب الفلسطيني في ظل يقظة هذا الشعب وتعاون الدول الاسلامية والمنطقة. واعتبرت القضية الفلسطينية احدى القضايا الاساسية للعالم الاسلامي واضافت، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى بدورها في مسار احقاق حقوق الشعب الفلسطيني. واعتبرت موضوع حقوق الانسان احد هواجس الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان مواقفنا تجاه موضوع حقوق الانسان واضحة تماما، ولقد اكدنا خلال المحادثات في اللقاءات مع مختلف المسؤولين الاوروبيين في الماضي والحاضر ضرورة تجنب تسييس موضوع حقوق الانسان ورفضنا فرض المعايير المزدوجة دوما. واضافت، اننا وفي موضوع حقوق الانسان ندعو الى اتخاذ نهج جديد ومختلف من جانب الغرب وفيما لو تبلور نهج بناء وبعيد عن التسييس فان امكانية التعاون متوفرة في مختلف المجالات ومن ضمنها حقوق الانسان. /2868/