استشهد خمسة اشخاص واصيب عشرة بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اليوم الاربعاء بين مجموعة من زوار الامام الحسين (ع) قرب بعقوبة شمالي شرق البلاد. بعقوبة (أ ف ب) وقال ضابط شرطة برتبة عقيد إن "انتحارياً فجّر نفسه بين زوار شيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء في بلدة الخالص" الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وأضاف المصدر "بين القتلى شرطي مسؤول عن حماية الموكب، قتل عندما احتضن الانتحاري قبل أن يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم". ويتعرض الزوار الذين بدأوا السير على الاقدام منذ عدة أيام متوجهين الى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام التي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل، لهجمات ارهابية متواصلة منذ ايام، وخصوصاً في المناطق الواقعة الى الجنوب من بغداد. وأمس الثلاثاء، استشهد ثمانية من الزوار، وذلك بعد ساعات من مقتل 24 في هجوم بسيارتين مفخختين قرب المحمودية، جنوب العاصمة. وفي بيان نشر على موقعها مساء الثلاثاء، اعلنت وزارة الداخلية ان "مسلحين مجهولي الهوية قاموا باطلاق النار على سيارة صالون كانت تقل زوارا سعوديين بالقرب من نقطة تفتيش في سامراء" (110 كلم شمال بغداد). وأضاف البيان أن الزوار كانوا في طريق عودتهم الى بغداد، وأن الحادث أدى إلى استشهاد طفلة واصابة والدتها وتم نقلهما الى مستشفى بلد (70 كلم شمال بغداد) العام لاجراء اللازم.