فيما الحراك يقر تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة.. أقرباء الجنود المختطفين بالضالع يهددون بردٍ مماثلٍ في عدن وطالب يحث الأمن على رفع الجاهزية الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 07 مساءً أخبار اليوم / نصر المسعدي هدد أقرباء جنود الأمن المختطفين في محافظة الضالع من قبل مسلحين قبليين- يطالبون بالإفراج عن سجين بعدن- هددوا برد مماثل احتجاجاً على خطف أقاربهم الجنود في الضالع وقطع الطرقات ومنع باعة القات من الضالع دخول مدينة عدن. وطالبت أسر الجنود أبناء الضالع وخصوصاً باعة القات سرعة اطلاق أبنائهم؛ مالم فسيضطرون إلى قطع الطرقات ومنعهم من دخول عدن والقيام بعمل مماثل. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن الخاطفين ليس لهم علاقة بالحراك وانما عبارة عن مجاميع مسلحة يطالبون بالإفراج عن المتهم باغتيال العقيد وليد الوهيبي قائد معسكر عشرين بكرتير وهو بائع قات يدعى فهد صالح عباد. وكان مسلحون قبليون قد هاجموا نقطة الربض خارج مدينة الضالع التابعة لقوات الأمن الخاصة عن طريق الضالع – عدن، تحت مبرر الضغط على السلطات بالإفراج عن فهد عباد المحتجز في عدن على ذمة مقتل الوهيبي وهو ما يعتبره الخاطفون قضية كيدية وفقا للمصدر الذي أشار إلى أن جنود وأفراد موقع النقطة اختطفوا بعد اشتباكات دارت بينهم وبين المسلحين. وقد دفعت الواقعة باللجنة الأمنية بالمحافظة للمسارعة لعقد اجتماع استثنائي أمس الثلاثاء برئاسة المحافظ علي قاسم طالب وحضره قائد اللواء 33 مدرع العميد عبدالله ضبعان والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة وذلك لمناقشة المواضيع المتصلة بالوضع الأمني وعلى رأسه واقعة اختطاف الجنود وتداعياتها على الوضع الأمني للمحافظة. وفي الاجتماع استمعت اللجنة الأمنية الى شرح من مدير أمن المحافظة العميد محمد صالح الشاعري حول الدور الأمني الذى تقوم به أجهزة الأمن في تثبيت الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة وكذا اعتداءات المجاميع المسلحة أمس الأول الاثنين على نقطة نقيل الربض بالضالع. واكد الاجتماع على ضرورة إعادة أفراد النقطة العسكرية إلى أماكنهم ومنع حدوث تكرار مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون واللجوء للطرق القانونية لمعالجة كافه القضايا. وناقشت اللجنة الأمنية دور الأجهزة الأمنية والعسكرية مع أبناء المحافظة والمجالس المحلية لترسيخ الأمن وحماية المحافظة وكافة منجزاتها الخدمية والتنموية والممتلكات العامة والخاصة وتسببها في إقلاق الأمن والسكينة العامة ونشر الفوضى. وفى الاجتماع اشاد المحافظ طالب بالدور الذى تقوم به الأجهزة الامنية وحثها على رفع الجاهزية واليقظة والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام. ودعا طالب المواطنين والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية للتعاون مع أجهزه الأمن في تأدية مهامها وبما يضمن تنفيذها على أكمل وجه. وفي سياق آخر عقد مجلس الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب اجتماعاً استثنائياً صباح أمس الثلاثاء ضم قيادات مجلس الثورة والأمانة ألعابه وقيادات منضمات المجتمع المدني والهيئة الشرعية بالضالع برئاسة شلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة رئيس مجلس الثورة بالمحافظة كرس لمناقشة أخر المستجدات والهبة الشعبية التي دعت لها قبائل حضرموت في 20 ديسمبر المقبل. وخرج الاجتماع بعدة نقاط وقرارات وتوصيات منها: تشكيل عدد من اللجان للقيام بمهامها والتصدي لأي طارئ وأيضا للحفاظ على السكينة العامة وعلى كافة الممتلكات الخاصة والعامة وكذا لجان أمنية وإعلامية. كما تم الإقرار على تشكيل غرفة عمليات في المحافظة وفروعا لها على مستوى المديريات, كما تم وضع خطة استراتيجية لمواجهة أي طارئ في الظروف ألراهنة كما دعوا في اجتماعهم إلى إقامة صلاة الجمعة في مدينة الضالع تنطلق بعدها مسيرة إلى الشارع العام لتدشين الهبة الشعبية. وفي الاجتماع تم التأكيد على أن الضالع جزء لا يتجزأ من محافظة حضرموتوشبوة والجنوب عامة وأن ما يجري على حضرموت أو شبوة أو على أي منطقة جنوبية؛ فإنما هو على الضالع وأن الضالع لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستكون في مقدمة الصفوف ورهن الإشارة- وفقاً للمصدر.