قتل 12 شخصا وأصيب 20 آخرون أمس في هجمات استهدفت عدة مدن عراقية، فيما تستمر الحملة الأمنية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين والتي تستهدف تجمعات تنظيم "القاعدة"، وسط إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزمه إنهاء الاعتصامات التي استمرت نحو عام، متهما ساحات الاعتصام بأنها "أصبحت مقرا للإرهابيين"، ومطالبا المعتصمين من أصحاب المطالب المشروعة بتركها. ففي محافظة ديالى أسفر انفجار عبوتين ناسفتين بالتتابع في قرية بناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة، لدى مرور سيارة يستقلها أشقاء يعملون بمعامل لصناعة الفحم، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع بجروح. وفي حادث آخر انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق قرب بناية المجلس المحلي للناحية، لتودي بحياة مدنيين اثنين وتصيب 6 آخرين بينهم شرطي. وفي محافظة صلاح الدين قتل قيادي بقوات الصحوة بنيران مسلحين مجهولين في منطقة المزرعة بقضاء الدور شرق تكريت. وأسفر انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش العراقي في منطقة آمرلي جنوب قضاء طوزخورماتو شرق تكريت، عن جرح 4 من أفرادها. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في منطقة بسطاملي وسط طوزخورماتو، مما أدى إلى إصابة 4 مدنيين. كما اغتال مسلحون الشيخ شاكر مبارك الفرحان أحد شيوخ عشيرة العبيد وقائد صحوات منطقة حمرين شرق مدينة الدور بصلاح الدين، في هجوم على سيارته. وفي بغداد أسفر انفجار عبوة ناسفة انفجرت بحاوية نفايات خارج مطعم في منطقة حي الجهاد جنوب غرب العاصمة، عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمطعم. وفي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار أصيب ضابط شرطة برتبة نقيب بجروح في هجوم مسلح وسط المدينة. ... المزيد