غدًا يحتفل المسيحيون بعيد "الكرسماس" المشهور وبعد ذلك يأتى الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة وللأسف بعض الشباب المسلم يعملون بمبدأ "خشوني ولا تنسوني" حيث نجدهم وقد اهتموا اهتمامًا لافتًا للنظر بهذه المناسبة المسيحية وخاصة عيد رأس السنة الميلادية فنجد الاستنفار فى حجوزات الطيران والفنادق ومنذ فترة طويلة وقد لا نجد أماكن شاغرة في اتجاه أي دولة تحتفل بأعياد الميلاد بسبب تكالب بعض الشباب وغيرهم عندنا على الفوز برحلة الأحلام والحضور فيفرغون ما في جيوبهم من تحويشة العمر بعد أن بقي بعضهم شهورًا في حالة ربط الحزام وشد البطن على الأهل والأولاد لتجميع مبالغ هذه المناسبة المهمة باعتقادهم..! وقد يستدين بعضهم بل قد يبيع شيئًا من ممتلكاته ومنها سيارته أو قطعة الأرض التي بالكاد ملكها وبخسارة فادحة ليصرفها في ذلك الاحتفال؟ نقول بعض الشباب الشاذين وهم قلة ولله الحمد يظلون مترقبين ترقبًا حميمًا وتفاخرًا عظيمًا مع أصدقاء السوء والتخطيط لتلك الليلة الآتية وينتظرونها بفارغ الصبر ليبيعوا عقولهم في تلك الليلة..! وللأسف ما تبقى لديهم من ذرات عقل وتفكير في تلك الليلة بالكاد توصلهم لمواقع إقامتهم وسكنهم ليصلوا اليها وهم فى حالة مزرية! ولا يعود لهم رشدهم ولا تكمل عقولهم وتفكيرهم ويفهمون ما يقال لهم إلا فى نهاية ذلك اليوم.! نقول يفيقون من صحوتهم وهم جياع وعطشى بعد ليلة مشؤومة كانت فرحة لا تعادلها فرحة للشيطان فى إعطاء دوره الأبرز ومهمته المثلى التى تعَّود على الإيعاز بها لكل من يجده سهل التجاوب ومختل ومهزوز العقل وضعيف الدين..! إن هذه التصرفات الشينة والمشؤومة ليست من صفات الشباب المسلم الذى يحرص على دينه؟. والغريب أن نجد بعض الشباب يخاف من عقاب رئيسه أو مديره فى العمل ولا يخاف من عقاب الله ويستهزئ بنصائح الإسلام فيرتكب شتى أنواع المعاصي دون خوف أو مبالاة..! والسؤال الذي يطرح نفسه على بعض شبابنا لماذا نحتفل بأعيادهم وهم لم يفكروا يومًا بمشاركتنا أعيادنا ومناسباتنا الوطنية لأننا نحن المسلمين العقلاء والشرفاء والمتزنين..!فهل يتمسك شبابنا بدينهم الحنيف ولا يبالون بهذه الاحتفالات المسيحية.؟ نأمل ذلك وندعو الله أن يحمي شبابنا وهم المستهدفون ويبعد عنهم وساوس الشياطين وأتباعهم من الإنس آمين. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (69) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain