من جهتها رأت صحيفة "الوطن"، أنه لا يُمكن لعاقلٍ كان، ومُتتبعٍ لخطابات من يوصف ب"سيد المقاومة" حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ألا يستشعر إرهاباً مبطناً، مقروناً بتكفير مبنيٍ على اختلافٍ سياسيٍ طائفيٍ عقائدي. وقالت: إن الرجل الأول في تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان بذات السلوك حيناً، في التكفير والإرهاب على حدٍ سواء، بذريعة وجود مُحتلٍ لأراض عربية. وهي ذات الذريعة، لكن اختلفت التسمية الآن، لتصبح "المقاومة والممانعة". وتساءلت: كيف يُمكن لحزب الله بأذرعته في العراق، وسورية، ولبنان، واليمن، وغير ذلك، أن يستسهل التكفير، والإرهاب، في وقتٍ يضع نفسه بمواجهة من يصفهم على الدوام ب"التكفيريين". // يتبع // 06:35 ت م 03:35 جمت فتح سريع