وفي شأن عربي آخر.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (تونس.. بداية دمج القدامى ونهاية العزل) يعكس إعلان حركة النهضة الإسلامية، قائدة الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس، عدم ممانعتها في ضم حركة «نداء تونس» العلمانية، المحسوبة على النظام السابق، أن الإسلاميين قد يضطرون إلى التخلي عن مشروع العزل السياسي لكل من عمِل في مناصب قيادية في الدولة التونسية قبل ثورة 2011. هذا التراجع التكتيكي سببه أن «نداء تونس» التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق، الباجي السبسي، تكتسب شعبية كبيرة في المشهد السياسي التونسي وتحُلُّ بعد «النهضة» مباشرةً في استطلاعات نيات الناخبين، وهي أيضاً تشارك في تحفيز الشارع للانتفاض ضد حكومة علي العريض والمجلس الوطني التأسيسي، وبالتالي يبدو أن الإسلاميين أدركوا أنه ينبغي احتواء هذه الحركة التي تقدم نفسها باعتبارها أحد المدافعين عن مكتسبات الحداثة في تونس في مرحلة ما بعد الاستقلال. // يتبع // 06:35 ت م 03:35 جمت فتح سريع