أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح جراء إلقاء الحجارة باتجاه حافلة ركاب كان يقودها قرب مستوطنة "أورنيت" شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة المحتلة. رام الله (فارس) وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الالكتروني أن طواقم الإسعاف الإسرائيلية نقلت المصاب البالغ من العمر (51عامًا) إلى مستشفى "بيلنسون" في "بيتاح تكفا" لتلقي العلاج. وعقب العملية داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال بلدة عزون وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية، في محاولةٍ لاعتقال من رشق الحافلة بالحجارة. على صعيدٍ منفصل، أصيب شرطيٌ إسرائيلي الليلة الماضية، بجراح جراء دهسه من قبل سيارة تعود لمقدسي من بلدة العيساوية. وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الالكتروني بأن الحادث وقع بعد مطاردة الشرطة الإسرائيلية لسيارة فلسطينية، حيث تمكنت أخيرًا من قطع طريقهم، وعندها حاول سائق السيارة دهس الشرطي الذي خرج من دوريته فأصابه بجراح – ادعت أنها - طفيفة. من ناحيةً أخرى، أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوة عسكرية إسرائيلية أثناء تجولها بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مصدر إطلاق النار كان مركبة فلسطينية لاذت بالفرار، زاعمةً عدم وقوع إصابات. كما قام شبان فلسطينيون برشق مركبات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "غوش عتصيون" في محيط مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة. وعلى الفور قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف تواجده العسكري في المنطقة؛ حيث نصب الحواجز، وشدد الإجراءات الأمنية، وتفتيش المركبات، بحثًا عن الشبان راشقي الحجارة. إلى ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية أن شبان وفتية فلسطينيين نفذوا أمس الثلاثاء، أكثر من 30 هجمة ضد المستوطنين وقوات الجيش في الضفة. وأوضحت المصادر أن الفلسطينيين رشقوا قوات الجيش والمستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة في مناطق الخليل، بيت لحم، قلقيلية، ومخيم الجلزون قرب رام الله. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدًا في الهجمات الفلسطينية ضده وضد المستوطنين ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وإصابة عدد آخر منهم. وكانت آخر هذه الهجمات محاولة تفجير حافلة إسرائيلية وسط مدينة "تل أبيب" أمس الأول، بقنبلة وضعت داخل شنطة، ما أدى إلى إصابة خبير متفجرات يعمل في صفوف شرطة الاحتلال.