العقيد صلاح الدعاس هاني الظفيري أكد مصدر أمني أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص تدخل قيادي في وزارة الداخلية بالتستر من أجل عدم تسجيل قضية لامرأة تبلغ من العمر 38 عاما غير صحيح على الإطلاق. وروى المصدر تفاصيل الواقعة التي شهدها مستشفى الجهراء حينما جاء بلاغ من مراجعين في المستشفى يفيد بوجود امرأة تقوم بالرقص وعليه توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ فتم توقيف المرأة التي رفضت الامتثال لأوامر رجال الأمن كما رفضت ركوب الدورية ليتدخل قائد المنطقة العقيد صلاح الدعاس الذي أقنعها بالذهاب بصحبته للمخفر بعد أن تبين أنها خرجت لتوها من مستشفى الطب النفسي بعد أن ظلت مقيمة فيه لمدة 8 سنوات وتبين كذلك أن وافدا مصريا عثر عليها في اسطبلات الجهراء والذي وبحسب التحقيقات اتضح انه عطف عليها واصطحبها معه إلى سكنه، وتم استدعاء الوافد المصري وطلبت منه أن تسكن لديه في مسكنه بمنطقة القصر الذي تبين انه مخالف لقانون الإقامة وتم حجزه واعترف الوافد بأنه ومن باب العطف سمح للمواطنة بالإقامة في غرفة بمنزله، مؤكدا أنه لم يتعرض لها وهو ما أكدته المواطنة التي قالت انه لم يقم بالاقتراب منها بتاتا وأشار المصدر إلى أن العميد العسلاوي طلب إحالة المواطنة لمستشفى الطب النفسي ولم يستقبلها. فقام العقيد صلاح الدعاس بالطلب من إدارة الرقابة والتفتيش الحضور وإثبات حالة وتم الحضور وتسجيل الواقعة وإحالة المواطنة إلى الطب النفسي.