دبي (الاتحاد) – أكد محمد عبد الله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات على أهمية تبني وإطلاق المؤسسات الحكومية للمبادرات والبرامج التي تعزز من روح الطاقة الإيجابية وممارساتها بين الموظفين في بيئة العمل، بحيث تصبح ثقافة يومية ونهجاً ثابتاً يقود نحو تطوير وتحسين الخدمات المقدمة. وقال الجرمن "إن أبرز ما يميز مواصلات الإمارات كمؤسسة حكومية هو النمو الحثيث في حجم أعمالها، وتنوع مجالات أنشطتها، في سوق العمل والاستثمار الذي يشهد تنافساً إيجابياً وتفاعلاً مثمراً بين الشركات المحلية والأجنبية العاملة في قطاع النقل والتأجير والخدمات الفنية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بحضور آمنة الشامسي مدير إدارة الموارد البشرية، لدى لقائه عدداً من الموظفين والموظفات الجدد في مواصلات الإمارات والذين التحقوا مؤخراً للعمل في مختلف مراكز الأعمال والإدارات وفروع المواصلات المدرسية. واستهل الجرمن اللقاء المفتوح والذي تم في مسرح الإدارة العامة بدبي واستمر لمدة أربع ساعات بالترحيب بالموظفين والموظفات الجدد، مؤكداً اعتزاز مواصلات الإمارات بهذا التقليد المؤسسي وحرصها عليه، واعتباره تمهيداً وتأسيساً لعلاقة مديدة يسودها الرضا المتبادل بين الإدارة والعاملين. وقال الجرمن: "إن المؤسسة تحرص دائماً على أن تكون رؤيتها ورسالتها وقيمها على قدرٍ عالٍ من الفهم والوضوح والحضور الدائم في أذهان الموظفين جميعاً، بحيث تنضبط جميع الجهود والأعمال والمخرجات تحت تلك المظلة الجامعة وتتفق معها". واستعرض الجرمن أمام الموظفين قيم مواصلات الإمارات ورسالتها وهيكلها التنظيمي، وبعض المفاهيم التي تحظى بأهمية محورية في نهج المؤسسة وثقافتها وسياساتها، كالتميز والجودة، والشفافية والحوكمة، وخدمة المتعاملين، والإبداع، ومبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة، علاوةً على التزامات كل من الموظف والمؤسسة، ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي. كما استعرض جوائز التميز والإبداع والابتكار، وبرامج التكريم والتحفيز، علاوةً على فرص التدريب والتطوير الوظيفي التي تتيحها المؤسسة، وزودهم بتوجيهاته بخصوص بيئة وثقافة العمل في مواصلات الإمارات، وأجاب على كافة استفساراتهم متمنياً لهم النجاح في مهامهم، قبل أن يختتم بباقة مختارة من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «ومضات من فكر»، حيث أوصى سعادته بإهداء نسخة من إلى كل موظف جديد. كما تطرق إلى نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والاستثمارية وأنه يتطلب ضرورة تقديم المزيد من الخدمات المتفوقة للمتعاملين، التي تضاهي ما يوفره القطاع الخاص وتتجاوزه، منوّهاً بما لدى المؤسسة من سياسات وأنظمة تمكن العاملين من تحقيق ذلك، واصفاً المتعاملين بأنهم خير سفراء للمؤسسة، وأفضل مؤشر لتميز خدماتها وعنصر لإبراز نجاحاتها في بين أفراد المجتمع محلياً وإقليمياً.