ليس هذا وقته أبدًا! قالها موظف بأمانة جدة وهو يتابع تدفق المياه المنبعثة من ماسورة الصرف الرئيسة والتي أغرقت نفق الأندلس بجدة القريب من شارع الأمانة. كان الموظف الشاب يدرك حجم المجهودات التي بذلت وماتزال عبر غرفة المراقبة بمركز إدارة الأزمات والكوارث. لقد تأهب الجميع لمواجهة أية أمطار محتملة بتخطيط سليم ومتابعة مستمرة، فإذا بماسورة الصرف الرئيسة التابعة للشركة الوطنية للمياه تنفجر في وجه العمال محدثة حالة من الارتباك! تبا لك أيتها الماسورة.. أكان هذا وقته! كررها الموظف الشاب قبل أن يتوالى وصول دوريات الأمن التي انخرطت في مهامها وكأنها تمارس تجربة افتراضية بنجاح منقطع النظير..وكنت هناك! س .العنييييييني