استضاف مركز دبي التجاري العالمي خلال 2013 ما مجمله 366 فعالية مقارنة مع 302 فعالية في 2012، أي بنمو 17.5 % وهو ما يعكس الأداء القوي الذي شهده اقتصاد دبي خلال العام. وشملت الفعاليات المقامة في المركز خلال العام الجاري 223 معرضاً ومؤتمراً وفعاليات مصاحبة للمعارض والمؤتمرات منها 80 معرضا، 36 مؤتمرا، و107 فعاليات مصاحبة للمعارض والمؤتمرات.. شاهد الجرافيك فيما شملت قائمة الفعاليات العام الماضي 155 معرضاً ومؤتمراً وفعاليات مصاحبة للمعارض والمؤتمرات منها 79 معرضا 30 مؤتمرا، و46 فعالية مصاحبة للمعارض والمؤتمرات بالإضافة إلى عدد كبير من الفعاليات الترفيهية والحفلات الموسيقية وحفلات الزفاف وغيرها. ويساهم مركز دبي التجاري العالمي بنحو 2.2 بالمائة في إجمالي الناتج المحلي لدبي ويدعم الاقتصاد بأكثر من 45 ألف وظيفة بصورة مباشرة وغير مباشرة. ووصل العدد الإجمالي للفعاليات الجديدة التي يستضيفها المركز للمرة الأولى خلال 2013 إلى نحو 77 فعالية منها نحو 36 معرضا ومؤتمرا. مشاركات رفيعة وتعليقاً على أداء الفعاليات خلال 2013 قال أحمد الخاجه، نائب رئيس أول مركز دبي التجاري العالمي: "تشير مشاركة أرفع مستوى من الزوار المختصين والخبراء وأصحاب القرار في شتى القطاعات الاقتصادية في جميع الفعاليات التي تقام في المركز إلى أهمية فعالياتنا والمستوى العالمي الراقي الذي وصلت إليه.. كما تشير إلى حرص ووعي وإدراك هؤلاء الزوار للفائدة الكبيرة التي تعود على المشاركين من العارضين أو الزوار لهذه الفعاليات التي تُعد منصة مثالية تجمع أهم اللاعبين وأصحاب القرار في كل قطاع، وتمنحهم فرصة الالتقاء بالمصنعين والموردين والموزعين والوكلاء والتجار الراغبين في توسيع حجم أعمالهم في الأسواق الأكثر حيوية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الباحثين عن التوكيلات الجديدة أو توقيع الصفقات التجارية الكبرى في مختلف المجالات". وأكد الخاجه أن المعارض التجارية الكبرى التي تقام بالمركز تبرز قوة اقتصاد دبي والمنطقة وحيوية سوقها الذي يعد أحد أهم الأسواق العالمية إذ إنه لايزال يتمتع بمزيد من فرص النمو، وبقوة شرائية كبيرة. ويرى الخاجه أن نجاح دبي في الفوز بحق استضافة معرض إكسبو العالمي 2020 سوف يبرز أكثر مكانة دبي على الساحة الدولية كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الكبرى من معارض ومؤتمرات وفعاليات ترفيهية مختلفة. فعاليات رئيسية وبلغ عدد الفعاليات الرئيسية التي ينظمها المركز يصل إلى 20 فعالية كبرى منها اثنان جدد هما معرض جيتكس شوبر "دورة الربيع" ومعرض ومؤتمر تقنية أمن المعلومات "جيسيك"، وذلك بخلاف الفعاليات المصاحبة للمعارض التي تقدر بالعشرات. وشهد المركز عدة تطورات على صعيد الفعاليات، وفي مقدمتها إقامة دورة الربيع من معرض جيتكس شوبر كان من بين أبرز التطورات وقد نجحت الدورة الأولى من المعرض في اجتذاب نحو 123.720 متسوقاً أقبلوا على شراء أحدث المنتجات والتقنيات الاستهلاكية، وحقق العارضون مبيعات تجاوزت 93 مليون درهم. كما تم الإعلان عن فعاليتين جديدتين ستقامان العام القادم على هامش معرض جلفود على درجة عالية من الأهمية ستشهدها دورة 2014 ، الأولى هي القمة العالمية للسلامة والاستثمار الغذائيين، التي ستستضيف وزراء ومسؤولين حكوميين وصانعي سياسات وقادة فكر من المنطقة والعالم لمناقشة المواضيع المتعلقة بسلاسل التوريد والأمن الغذائي. أما الفعالية الثانية، فهي كرنفال دبي العالمي للمأكولات، الذي سيكون مخصصاً للمستهلكين. خطة التوطين وفيما يتعلق بسياسة التوطين، يحرص المركز على أن تسير عملية توطين الوظائف الأساسية في إدارات تنظيم واستضافة المعارض والمؤتمرات وفق الخطة الموضوعة التي تستهدف توطين صناعة المعارض والمؤتمرات ونقل الخبرة إلى كادر مواطن من أمهر المواطنين الراغبين في العمل بهذا القطاع الواعد حالياً ومستقبلاً. جلفود واستضاف المركز حزمة من الفعاليات الضخمة خلال العام 2013، وفي مقدمتها معرض الخليج للأغذية (جلفود) 2013، أكبر معرض تجاري سنوي في قطاع الأغذية والضيافة في العالم، والذي حقق نجاحاً باهراً، وبلغت أعداد زواره 77.609 زائراً تجارياً من 152 دولة.. وكان المعرض الذي أقيم أواخر شهر فبراير الماضي في مركز دبي التجاري العالمي، قد شارك به 4300 عارض، وتطلّب الأمر لتلبية احتياجاتهم إنشاء قاعة "زعبيل بافيليون" المؤقّتة التي رفعت مساحة المعرض الإجمالية إلى 113.388 متراً مربعاً. وأبرزت زيارات رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين حكوميين كبار من 21 دولة إلى جلفود الأهمّية العالمية للحدث، الذي عُقدت على هامشه لقاءات ثنائية رسمية واجتماعات وزارية، من المتوقع أن تتواصل خلال العام. ويتّضح دور جلفود كمنصة عالمية وضوحاً جلياً من خلال مشاركة أكثر من 110 أجنحة وطنية في معرض هذا العام. معرض للسيارات بلغ عدد زوار معرض دبي الدولي للسيارات الذي أقيم في الفترة بين 5 و9 نوفمبر الماضي في مركز دبي التجاري العالمي، 105.268 زائراً، بزيادة 5 بالمائة عن زوار دورة العام 2011، وقد استمتع الزوار بمشاهدة وتجربة أكثر من 600 سيارة عرضتها 60 شركة مصنعة للسيارات من جميع أنحاء العالم من بين 150 شركة عارضة.. وشاركت في المعرض الذي تجاوزت مساحته 65 ألف متر مربع، بزيادة 15 بالمائة عن مساحة الدورة الماضية. وكان من بين السيارات المعروضة 108 طرز جديدة تم طرحها للمرة الأولى على مستوى المنطقة والعالم، منها 15 سيارة نموذجية مستقبلية. وتجلّت أسباب استمرار نجاح الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط، في دفعه لعجلة نمو القطاع وازدهاره على المستوى الإقليمي، وظهرت واضحةً بعدما سجّل عارضون بالحدث حجوزات ومبيعات كبيرة بفضل الإقبال الواسع من الزوار من جميع شرائح المستهلكين على الدورة الثانية عشرة من المعرض. معرض جيتكس شهدت الدورة ال 33 من أسبوع جيتكس للتقنية، التي نظمها المركز خلال أكتوبر الماضي، مشاركات من 80 بالمائة من علامات تقنية المعلومات والاتصالات الرائدة في العالم، كما زارها ما يزيد عن 130 ألف زائر من خبراء تقنية المعلومات والاتصالات من 150 دولة، في دلالة على النفوذ العالمي المتزايد للمعرض.. سيما وأن المشاركة العالمية قد ازدادت بنسبة 26 بالمائة، ما جعل من الدورة المنقضية أكثر الوجهات أهمية واستقطاباً للعارضين الدوليين في تاريخ الحدث. وقد شهد أسبوع جيتكس للتقنية هذا العام مشاركة 3.500 عارض من 61 دولة، من بينها دول شاركت للمرة الأولى مثل بيلاروسيا والبرازيل وفنلندا وإيرلندا وكينيا وليتوانيا وباكستان وصربيا وسلوفينيا وتونس وأوكرانيا. جيتكس شوبر نجحت الدورة الثالثة والعشرين للحدث معرض "جيتكس شوبر"، أكبر مهرجان للإلكترونيات الاستهلاكية على مستوى المنطقة في اجتذاب أكثر 210 آلاف زائر، وتحقيق مبيعات قياسية بنحو 245 مليون درهم بحسب ما أفاد العارضون، وقد أثبت الحدث الكبير أهميته في إتاحة المجال أمام كبار موزعي العلامات التجارية العالمية وشركات التجزئة الإقليمية، لعرض أحدث المنتجات التقنية في المنطقة. معرض القوارب استطاع معرض القوارب أن يجتذب شركات عارضة من 49 دولة حول العالم، كما حظي بمشاركة عدد من الأجنحة الوطنية من دول مثل تركيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وغيرها، وسجلت دورة العام 2013 أرقاما غير مسبوقة في عدة مجالات، إذ شارك فيها أكثر من 780 شركة وعلامة تجارية عالمية وإقليمية، عرضت 430 قاربا ويختا على مساحة إجمالية بلغت 85 ألف متر مربع. وقد شهد المعرض في دورته الحادية والعشرين، المقامة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي، توافد الآلاف من الزوار. 8.1 مليارات درهم عوائد فعاليات المركز في 2012 حققت أجندة فعاليات عام 2012 لمركز دبي التجاري العالمي، أكبر مستضيف ومنظّم للفعاليات في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، عوائد قدرها 8.1 مليارات درهم (2.22 مليار دولار) لاقتصاد دبي، بزيادة 25 بالمائة عن العوائد التي حققتها فعاليات عام 2011 البالغة نحو 6,5 مليارات درهم (1.78 مليار دولار)، وذلك طبقاً لمركز دبي التجاري العالمي. وكمركز محوري للفعاليات التجارية والترفيهية على المستوى الإقليمي، فإن قطاع الفعاليات التجارية والاستهلاكية بدبي يمثل دعامة رئيسية للنمو الاقتصادي للإمارة، ومن ناحية الأثر الاقتصادي، فإن دبي لا تزال تحتل مكانة مهمة كأحد الوجهات الرائدة عالمياً في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. ومن جهة المشاركة الدولية والزوار الحاضرين وإنفاقهم المتزايد في اقتصاد دبي، فقد واصل مركز دبي التجاري العالمي تركيزه على تعزيز الأهمية الاستراتيجية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من حيث قيمة إجمالي الناتج المحلي. وحافظت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2012 على مكانتها كأقوى مجتمعات الزوار الدوليين لفعاليات مركز دبي التجاري العالمي، إذ شهد المركز حضور نحو 155 ألف زائر إقليمي من منطقة الخليج بنسبة 27 بالمائة من إجمالي الزوار التجاريين الدوليين البالغ عددهم 573.328 زائرا.. وضمت الأسواق الرئيسية الأخرى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغرب أوروبا وجنوب آسيا والتي حضر منها نحو 50 بالمائة من الزوار. وقد حاز مركز دبي التجاري العالمي مؤخراً على لقب "مركز الاجتماعات والمؤتمرات الرائد في العالم" في "حفل جوائز السفر العالمية 2013".