يزور وفد من المكتب الدولي للمعارض الجهة المسؤولة عن تنظيم "معرض اكسبو الدولي" الإمارات بين 24 و28 فبراير/ شباط الجاري للتعرف ميدانياً إلى استعدادات الدولة كمنافس على استضافة المعرض في دبي في العام ،2020 والإمكانات والقدرات المتاحة والمستقبلية، كما ذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي . وتواكب "الخليج" الزيارة بفتح ملف الاستضافة، وتنشر اليوم ملفاً عن صناعة المعارض التي تعكس قدرة دبي على تنظيم واستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات العالمية ومنها "اكسبو 2020" في حال الفوز بحق استضافته . قال خبراء ومتخصصون في صناعة المعارض إن دبي قادرة على التوسع في استقبال وتنظيم المزيد من المعارض والفعاليات والمؤتمرات العالمية، لما تتميز به من بنى تحتية هائلة، ومرافق مصممة بأحدث الأساليب الهندسية في العالم، ولديها الإمكانات الضخمة، والإعدادات التي تتميز بها عن غيرها من الدول المحيطة، وأضافوا أن قطاع الفعاليات هو القاطرة التي تجر باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، وما يؤكد ذلك هو حجم مشاركة ذلك القطاع ومدى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، فبحسب الإحصاءات نظم مركز دبي التجاري ما يزيد على 50 معرضاً ومؤتمراً شاركت فيه 6 .24 ألف شركة عارضة، فيما بلغ عدد الزائرين خلال الفترة نفسها ما يزيد على 800 ألف زائر، كما بلغ عدد الاجتماعات ،137 وارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي خلال 11 شهراً من عام 2012 إلى 52 مليون مسافر بنمو 13%، وهو ما يعكس قوة وفاعلية القطاع في رفد الاقتصاد المحلي وإنعاش ودعم كل القطاعات، وتابعوا أن مركز دبي التجاري وحده يحتضن 99 فعالية في ،2013 ما يعد قاطرة تدعم الاقتصاد . ولقد شهدت السنوات السابقة نمو القطاع، حيث حققت سياحة المهرجانات وصناعة المعارض تطوراً كبيراً ونمواً، فالقطاع يعد بوابة للنمو الاقتصادي، وقوة فاعلة في الإمارة . قال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة إيبوك ميسي فرانكفورت: لا تقتصر مشاريع إقامة المعارض والمؤتمرات على تجميع أشياء مثيرة للانتباه واتجاهات السوق العالمي في مكان وزمان معينين، بل هي أنشطة وفعاليات تقام لأسباب محددة ولتحقيق نتائج معينة، وهي عبارة عن شكل من أشكال التبادل البشري حيث يقوم العارضون والمروجون بالتواصل مع الزوار من الأفراد وأصحاب الشركات والمؤسسات المتخصصين . وتعد المعارض التجارية المتخصصة إحدى وسائل التسويق الرئيسة والمكان الأمثل للتواصل وإبرام الاتفاقيات والعقود المهمة . لقد أثبتت الدراسات والتقارير السوقية، أهمية المعارض التجارية المتخصصة فلاتزال المعارض تلعب دوراً مهماً في تنمية الاقتصاد إضافة إلى أن المعارض التجارية أصبحت منصات للاتصالات، لذلك تستكمل أغلب العقود بعد المعرض وعليه من المفهوم أن ينسب إجمالي حركة البيع للشركات التي تتحقق أثناء المعرض وبعده بعدة شهور، إلى المشاركة في تلك المعارض المتخصصة . وبالفعل تجني الشركات والمؤسسات أرباحاً من وراء المشاركة وعرض الجديد لديها ومن خلال الاجتماع بالزوار من التجار والمتخصصين . ومن خلال خبرتنا في إيبوك ميسي فرانكفورت والمعارض التجارية الناجحة التي تحتضنها مدينة دبي، وجدنا أن الفترة الحالية، تشهد نجاح المعارض المتخصصة ذات الأهداف الواضحة والأكثر انسجاماً وتكيفاً مع أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه الصناعة، وفي النهاية لا يهم كم التكنولوجيا المتوافرة هناك فلا يمكن التفوق على فرص التواصل المباشر، وهذا ما نقدمه نحن لعملائنا بدعم من الهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات . وأضاف باولس: "شهدت السنوات السابقة نمو قطاع المعارض وتنظيم المهرجانات والفعاليات المهمة وانتعاشها في دبي التي تنهض بالصناعة إلى آفاق نمو واعدة عالمية، فقد حققت سياحة المهرجانات وصناعة المعارض في دبي تطوراً كبيراً ونمواً، فهي بوابة للنمو الاقتصادي والقوة الفاعلة لنشاط وفعاليات القطاع الخاص، وتعد المعارض التجارية قطاعاً احترافياً يعمل على تطوير المنتجات والترويج لها تحت سقف واحد، ما يتيح الاطلاع على التجارب الناجحة وتبادل الأفكار المبتكرة" . تؤكد التقارير والدراسات نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دبي، حيث تشير التوقعات إلى زيادة مساهمة ذلك القطاع في اقتصاد الإمارة خلال السنوات المقبلة . وتابع باولس، موضحاً: "تشهد الفترة المقبلة، نمواً وانتعاشاً في قطاع المؤتمرات والمعارض في دبي التي تنهض بالصناعة إلى آفاق نمو واعدة عالمية، فقد حققت صناعة المعارض في دبي تطوراً كبيراً ونمواً فهي بوابة للنمو الاقتصادي والقوة الفاعلة لنشاط وفعاليات القطاع الخاص" . وقد استقطبت معارض إيبوك ميسي فرانكفورت أكثر من 000 .100 ضيف من العارضين والزوار لقضاء 3 ليال فندقية في أفخم فنادق دبي فئة الخمسة نجوم، وهو ما يؤكد انتعاش حركة السياحة والاقتصاد في دبي مدينة المهرجانات التي تشهد إقامة معارض تجارية عالمية ومهرجانات مهمة . ومن أبرز المعارض التجارية التي تنظمها إيبوك ميسي فرانكفورت في دبي: معرض الأمن والسلامة إنترسك، معرض قطع غيار السيارات "أوتوميكانيكا دبي"، معرض الأدوات والآلات والماكينات "هاردوير آند تولز"، معرض مناولة مواد الشحن "ماتريالز هاندلنغ"، معرض مواد التجميل "بيوتي وورلد الشرق الأوسط"، معرض "بايبر وورلد الشرق الأوسط" للأوراق والمستلزمات المكتبية، معرض ألعاب الأطفال "بلاي وورلد الشرق الأوسط" . إضافة إلى سلسلة من المؤتمرات مثل مؤتمر الشبكة العالمية عن طب الطوارئ ومؤتمر جراحة العظام للأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . كما قمنا مؤخراً بزيادة عدد الموظفين لديها في الدولة وتوفير فرص عمل بنسبة 54 % إضافة إلى زيادة الاستثمارات والتوسعات في مساحة مكاتبها في الإمارات بنسبة 81 % . ومن المنتظر أن تحظى خدمة "فيركونستركشن" الجديدة بإعجاب المشاركين وأصحاب الشركات من العارضين المتخصصين من الراغبين في التعرف إلى فرص الاستثمار في الدولة من خلال المشاركة في المعارض التجارية المهمة . وعن المقترحات والتوقعات للقطاع في 2013 قال باولس: "تهتم إيبوك ميسي فرانكفورت بتنظيم المعارض والمؤتمرات المتنوعة التي تغطي كل المجالات والقطاعات المهمة في المنطقة، مثل قطاع الآلات والأدوات للإنشاء، التجميل والمساحيق العضوية الخالية من المواد الضارة، الإضاءة والديكور للفنادق ومراكز التسوق والبيوت، قطع غيار السيارات والمركبات وخدمات ما بعد البيع، خدمات مناولة الشحن، قطاع الأوراق ومستلزمات المكاتب، وألعاب الأطفال الخارجية والإلكترونية والتقليدية . تؤكد التقارير والدراسات نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دبي، حيث تشير التوقعات إلى زيادة مساهمة ذلك القطاع في اقتصاد الإمارة خلال السنوات المقبلة . وتشهد الفترة المقبلة، نمواً وانتعاشاً في قطاع المؤتمرات والمعارض في دبي التي تنهض بالصناعة إلى آفاق نمو واعدة عالمية، فقد حققت صناعة المعارض في دبي تطوراً كبيراً ونمواً فهي بوابة للنمو الاقتصادي والقوة الفاعلة لنشاط وفعاليات القطاع الخاص . وقد أظهرت الدراسات الاقتصادية الحديثة أن القيادة الحكيمة والبيئة العملية المتطورة والاستثمار المستدام في البنية التحتية كانت من أهم العوامل التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي الريادية في قطاع الأحداث والمعارض العالمية وهو ما دفع عدداً من كبرى شركات إدارة الأحداث والفعاليات في العالم إلى إقامة الفعاليات في مدينة دبي . أتمنى تحقيق المزيد من النجاحات المتواصلة بإذنه-تعالى- في المنطقة من خلال المعارض والمؤتمرات وإرساء المزيد من علاقات التعاون مع دول المنطقة والجهات والمؤسسات الحكومية والمحلية والعالمية لاستمرار دعم المعارض" . دعم الاقتصاد قال الدكتور محمد نعيمات رئيس مجلس إدارة شركة أد بوكس للمعارض: "إن دبي رائدة في صناعة المعارض والمؤتمرات، كما أن الفعاليات التي تستضيفها تستقطب آلاف الزوار من شتى الجنسيات، ولقد استطاعت الإمارة ترسيخ مكانتها على خريطة قطاع المعارض عالمياً، واستضافت معارض ضخمة ليس باستطاعة دول أخرى احتضانها واستضافتها" . ولا شك أن القطاع يسهم بشكل واضح في دعم ورفد النمو الاقتصادي في دبي فمثلاً في 2011 بلغ صافي مساهمة مركز دبي التجاري العالمي ما يزيد على 5 .6 مليار درهم، وهو ما يعادل 1 .2% من إجمالي الناتج المحلي لدبي . وفي 2012 وخلال 9 أشهر فقط استقطبت المعارض التي انطلقت من مركز دبي ما يربو على مليون زائر، و25 ألف عارض متخصص، كما بلغ عدد الاجتماعات والمؤتمرات ما يزيد على ،137 وهو ما يعكس النشاط الكبير الذي تقوم به الإمارة في تنظيم الفعاليات . وأضاف د . نعيمات أن إنفاق كل مليون درهم في قطاع الفعاليات يسهم في توفير 5 وظائف جديدة ما يعنى خلق 36 ألف وظيفة جديدة في الإمارات، ويزيد من عدد الزائرين للدولة 5% . وتابع من خلال شركتنا المتخصصة في تنظيم المعارض، في بعض الأحيان لا نجد قاعة أو مكاناً بسبب الأجندة المزدحمة للمعارض بدبي، والإقبال الشديد من منظمي الفعاليات والرواج الكبير الذي يشهده القطاع . واختتم د . نعيمات أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرص سموه على الحضور في المعارض الكبرى مثل "جيتكس" و"بيغ فايف" وغير ذلك من المعارض المهمة، يعطي العاملين في القطاع الثقة والدعم اللازمين، وهو ما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي . قاطرة للتنمية قال إبراهيم جابر مدير شركة "يونايتد ثري" لتنظيم المعارض: "تأتي أهمية المعارض في دعم اقتصاد دبي نظراً لما لها من أهمية كبرى في تحريك قاطرة الاقتصاد، فعندما تتحرك قاطرة المعارض والفعاليات الكبرى فإنها تقوم بتحريك كل ما هو مرتبط بها من قطاعات أخرى مثل قطاع الطيران، وقطاع السياحة والفنادق والتجارة والنقل والشحن، وقطاع البنوك وشركات تأجير السيارات وأيضاً المطاعم وقطاع التجزئة، وغير ذلك من القطاعات الحيوية، وكل هذا يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي لدبي، سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر" . وأضاف: "من المعلوم أنه بعد الأزمة العالمية في عام 2008 تأثرت معظم القطاعات بالأزمة، في المقابل نجد نشاطاً غير عادي لقطاع تنظيم المعارض لأنه هو القادر على إعادة التوازن مرة أخرى إلى السوق من خلال الاهتمام به ودعمه، لأن معظم الشركات المتأثرة تحتاج إلى إعادة الانتشار، والحضور مرة ثانية على الساحة الدولية، وهذا لا يأتي إلا من خلال الفعاليات الكبرى التي تحرص دبي على احتضانها ورعايتها وكذلك التظاهرات الاقتصادية الكبرى وعن طريق المعارض المتخصصة التي تتميز الامارة بتنظيمها" . وتابع: "تعد الإمارات عموماً، ودبي خاصة، من الرواد في صناعة المهرجانات والفعاليات الكبرى، فعندما يتم تنظيم معرض عالمي على أرض دبي وتشارك فيه العديد من الشركات العالمية الكبرى لما تملكه من إمكانات ضخمة تتميز بها عن غيرها من الدول المحيطة عن طريق ممثلين لها أو مديريها، فهؤلاء عندما يزورون دبي يجدون ويلمسون بأنفسهم مدى توافر كل عوامل وعناصر هذه الصناعة من المناحي كافة، وهذا أيضاً يشجع على زيادة الإقبال على دبي والترويج لها، ما يعود بالفائدة على اقتصادها، ونموها وازدهاره" . زخم فاق التوقعات قال داوود الشيزاوي الرئيس التنفيذي لشركة الاستراتيجي لتنظيم المعارض، إن قطاع المعارض داعم رئيس لأي اقتصاد في العالم، إلا أنه في دبي يحظى بدور فاعل ومهم في دعم التنمية، ومن الممكن أن يكون هناك مزيد من التطور في قطاع المعارض عن طريق تنويع واستقطاب المؤتمرات العالمية وبخاصة من أوروبا وأمريكا، وكذلك جذب الجمعيات والمجالس العالمية المهتمة بقطاع المعارض . ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن هناك معارض تخص قطاعات اقتصادية بعينها يمكن أن تثري بقوة وتدعم الاقتصاد من خلال معارض الطاقة وغير ذلك من الفعاليات المهمة . ولذا يجب زيادة مرافق المؤتمرات من الفنادق، والاستعداد للفعاليات الكبرى عن طريق إنشاء قاعات فندقية تتسع لعدد كبير من الحضور، وكذلك التنسيق بين الشركات المنظمة للمعارض وبين المؤسسات والدوائر الحكومية من خلال تعاون استراتيجي لاستقطاب الفعاليات العالمية . وعن توقعاته للقطاع في 2013 أوضح الشيزاوي أن الموسم بدأ بنشاط واسع لكثير من الفعاليات وبزخم فاق التوقعات، وأضاف أن دبي جاهزة ومؤهلة لاستبقبال إكسبو ،2020 فالبنية التحتية قوية ومدينة المعارض في جبل علي تشهد على إنجازات دبي، وكذلك الحكومة لديها القدرة والإمكانية لاستقبال وتجهيز الحدث، وهو ما يزيد من فرص دبي للفوز بشرف إقامة هذا الحدث العالمي المهم . مركز عالمي استطاعت دبي أن ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للمعارض حيث نظم مركز دبي التجاري العالمي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 ما يقارب 50 معرضاً ومؤتمراً شاركت فيها 651 .24 شركة عارضة، فيما بلغ عدد الزائرين خلال هذه الفترة نحو 710 .806 زائرين وبنسبة نمو بلغت 8 .34 % مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2011 . وبلغ عدد الاجتماعات والمؤتمرات المنظمة من قبل مركز دبي التجاري نحو 137 اجتماعاً ومؤتمراً مقابل 56 اجتماعاً ومؤتمراً في الفترة ذاتها من عام ،2011 وتسهم المعارض التي تنظم بشكل دوري في رفد الاقتصاد المحلي، حيث تعتبر الكثير من الشركات العالمية المعارض التي تنظم في دبي فرصة استثنائية للتسويق والدخول إلى أسواق الخليج العربي والمنطقة، ما يشجع على الاستثمار والتوسع في مختلف المجالات والأنشطة بشكل يدعم العملية التنموية في الإمارة . وارتفع عدد المسافرين عبر مطارات دبي خلال الأحد عشر شهراً من عام 2012 إلى 3 .52 مليون مسافر مقابل 2 .46 مليون في الفترة ذاتها من عام 2011 بنمو نسبته 1 .13 % . 150 ألف زائر تجاري لمركز دبي التجاري في يناير استضاف مركز دبي التجاري العالمي في يناير/كانون الثاني الماضي 6 من أكبر الفعاليات التجارية الكبرى على مستوى المنطقة تخدم قطاعات الرعاية الصحية، والبتروكيماويات، والأمن والسلامة، والتصميمات الداخلية للطائرات وصيانتها وتجديدها والتصميمات الإعلانية والديكور . وتجتذب هذه الفعاليات أكثر من000 .150 زائر تجاري، إضافة إلى أكثر من 000 .5 شركة عارضة وعلامة تجارية عالمية، ما يشير إلى أن عام 2013 يمكن أن يكون أكثر مواسم المعارض نشاطاً في مركز دبي التجاري العالمي، وهو ما يعزز الثقة في مكانة دبي كمركز للأعمال التجارية على المستوى الإقليمي،كما يدعم مكانتها في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ووفقاً لتقرير شركة أكسفورد إيكونوميكس . فإن هذا القطاع يسهم في الناتج المحلي الإجمالي لمدينة دبي بنسبة 1 .2 في المئة، خاصة مع قدرة الفعاليات على اجتذاب أرقى مستوى من سائحي الأعمال والزائرين المتخصصين . ضمت فعاليات شهر يناير معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي يستقبل عامه ال ،38 ويمثل هذا المعرض أعرق معرض عالمي للرعاية الصحية لايزال يجري تنظيمه، وتصل النسبة إلى 20 في المئة من طالبي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من دول الخليج والدول العربية . وتشير التقديرات إلى أن إنفاق الإمارات على الرعاية الصحية يصل إلى 2 مليار دولار سنوياً، وكل هذا يدفع الحدث إلى النمو ويعزز دوره كمركز للمعلومات الأساسية والتجارة . كما يمثل المعرض منصة مهمة تجمع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، وتمنحهم الفرصة للتعرف إلى كل جديد والالتقاء بكبرى الشركات العالمية من مختلف أنحاء العالم . ومن المتوقع أن يرحب المعرض بما يزيد على 3500 شركة عارضة وأكثر من 83000 زائر من 142 دولة . وأقيم في الفترة من 28 يناير/كانون الثاني إلى 31 يناير/كانون الثاني، وتنظم المعرض شركة إنفورما للمعارض . كما استهل عام 2013 بالمعرض والمؤتمر التجاري الدولي الحادي عشر لصناعة البلاستيك والمطاط - عرب بلاست، المعرض التجاري المهم لصناعة البلاستيك والمطاط بالمنطقة، وتنظمه شركة الفجر للمعلومات والخدمات . ويُشكل قطاع صناعة البلاستيك والمطاط مكوناً أساسياً من مكونات قطاع البتروكيماويات الذي يشهد نمواً كبيراً على مستوى المنطقة المرشحة لأن يصبح الفرد فيها ثاني أكبر مستهلك للبلاستيك بحلول عام ،2020 كما يتوقع أيضاً أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي أكبر مورد للمواد الخام الخاصة بإنتاج البلاستيك . ويقام معرض ومؤتمر عرب بلاست 2013 في الفترة من 7 يناير/كانون الثاني إلى 10 يناير/كانون الثاني . واستضاف المركز في الفترة من 14 إلى 17 يناير/كانون الثاني، المعرض التجاري للأمن والسلامة - إنترسيك، المعرض التجاري المهم في المنطقة في مجال الأمن والحماية الذي يغطي جميع مجالات السلامة والأمن والحماية من الحرائق على مدار 15 عاماً، وتنظمه إيبوك ميسي فرانكفورت، ويغطي أربعة أقسام هي: الأمن التجاري وأمن المعلومات، والأمن الوطني والشرطة، والصحة والسلامة والحريق والإنقاذ . والنسخة السادسة عشرة من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، في الفترة من 20 إلى 22 يناير/كانون الثاني، ويمثل المعرض الفعالية الرئيسة في قطاع صناعة الإعلانات الخارجية والطباعة الرقمية، ويجتذب العارضين والمشترين من بعض الأسواق النامية الرائدة في العالم كالهند ومصر وشرقي إفريقيا . كما يشهد قطاع الطيران إقامة معرضين، هما:معرض التصميم الداخلي للطائرات في الشرق الأوسط، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، وتنظمهما شركة فيرزاند أكزيبيشنز أيروسبيس . ويقام المعرضان في الفترة من 22 يناير إلى 23 يناير، ويوفران فرصة فريدة لتواصل المحترفين في قطاع الطيران الذي يسهم بنحو 22 مليار دولار، أي ما يعادل 28 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لدبي . معارض مهمة في 2012 يعد معرض ومؤتمر الصحة العربي وينظمه مركز دبي التجاري من أكبر المعارض للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، وثاني أكبر معرض في قطاع الرعاية الصحية عالمياً، وحقق الحدث نجاحاً قياسياً وشهد مشاركة ناجحة لأكثر من 3094 عارضاً من أكثر من 63 دولة في جميع أنحاء العالم مقارنة ب 2800 شركة العام الماضي . ومعرض الخليج للأغذية - جلفود، وأقيم في الفترة من 19 إلى 22 فبراير/شباط، بمشاركة 110 أجنحة وطنية، و800 .3 شركة من 88 دولة منها 1080 شركة جديدة، وشهد المعرض عقد اتفاقيات وإبرام صفقات لا حصر لها في تظاهرة عالمية فريدة بلغ عدد زوارها 861 .68 زائراً من التجار والصناعيين والمهنيين المختصين ومديري الشركات والمسؤولين الحكوميين بزيادة 11 في المئة، في مؤشر إلى استمرار النجاح لهذا الحدث العالمي الكبير . كما بلغت الزيادة في عدد الشركات الجديدة 10 في المئة ومثلها في عدد الدول مقارنة بدورة العام الماضي، ما أسهم في ترسيخ مكانته كأهم معرض تجاري متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات بالمنطقة، والثالث على مستوى العالم . وشغل المعرض مساحة تزيد على مليون قدم مربعة، كما شهد أكبر مشاركة أوروبية على الإطلاق، من دول مثل إسبانيا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وبلجيكا، وبلغاريا، والدنمارك، وفرنسا، والنمسا، وهولندا . كما شمل مشاركة عدد من الأجنحة الوطنية الجديدة من بيرو والجزائر وكينيا وهنغاريا، ما يشير إلى الطابع الدولي البارز الذي يتسم به المعرض . وشهد شهر مارس/آذار، إقامة معرض دبي العالمي للقوارب، ومعرض الإمارات للوظائف، وبطولة دبي الدولية للجواد العربي التي تعد البطولة الأغنى في العالم من حيث قيمة جوائزها البالغ مجموعها أربعة ملايين دولار . وصاحب البطولة إقامة معرض دبي الدولي للخيل الذي جمع 200 شركة عارضة من 35 دولة . وقد انعقدت خلال شهر أكتوبر فعاليات الدورة ال 32 من أسبوع جيتكس للتقنية، الحدث الأول في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة والثالث على مستوى العالم، بمشاركة 3500 شركة تمثل 52 دولة، كما أقيم على هامش هذه الدورة معرض الاتصالات العالمي ،2012 الذي يعقده الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، واستضافته الإمارات كأول دولة في المنطقة . انعقدت الدورة ال 22 من معرض جيتكس شوبر في الفترة من 29 سبتمبر إلى 6 أكتوبر، وتجاوزت المبيعات المسجلة فيها حاجز 237 مليون درهم بزيادة 23 في المئة عن المبيعات المسجلة في دورة العام ،2011 فيما بلغت أعداد الزوار 206201 زائر بزيادة 22 في المئة . وقد أعلن العارضون المشاركون في الحدث عن تحقيقهم مستويات غير مسبوقة من المبيعات وصلت في بعض الشركات الكبرى إلى 100 في المئة، وتصدّرتها أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية والهواتف الذكية .
