أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي، الأسبوع الماضي، ملتقى التواصل الخامس مع المصدرين في إمارة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 100 شخص يمثلون عدداً من الجهات الحكومية المحلية وشركات القطاع الخاص المصدرة. وأكد محمد عمر عبدالله وكيل الدائرة، خلال الملتقى، حرص حكومة إمارة أبوظبي على تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف ومرتكزات رؤية «أبوظبي 2030» الرامية إلى زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي للإمارة إلى ما نسبته 64% مع حلول عام 2030. وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به الشركات والمصانع المصدرة في إمارة أبوظبي، من خلال تطوير منتجاتها ورفع كفاءتها وقدراتها في تنمية صادراتها، وجعلها أكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً حرص دائرة التنمية الاقتصادية على تقديم أشكال الدعم والممكنات كافة التي من شأنها أن تحقق الأهداف الاستراتيجية. وأثنى وكيل الدائرة على الجهود التي بذلها الشركاء الاستراتيجيون للدائرة في سبيل إنجاح مبادرات تنمية الصادرات لعام 2013، من خلال مساهماتهم التي كان لها بالغ الأثر في نجاح هذه الفعاليات على مدار العام، وتعاونهم في ترجمة رؤى حكومة الإمارة في تنمية الصادرات وتنويع مصادر الدخل. ووجه الشكر لكل من الإدارة العامة للجمارك – أبوظبي، ووزارة الاقتصاد، ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وغرفة أبوظبي، والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ودائرة النقل، والاتحاد للقطارات، وشركة أبوظبي للموانئ، على ما قدموه من دعم لخطة تنمية الصادرات. وأضاف أن الدائرة ستظل حريصة على تذليل المعوقات كافة التي تواجه القطاع الخاص نحو وصول منتجاته إلى العالمية، والاستمرار في دعمه من خلال تزويده بالمهارات والمعرفة حول التصدير، والترويج لمنتجاته وخدماته في الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى توفير البيانات والمعلومات حول التصدير لمتخذي القرارات في الشركات المحلية، داعياً الشركات والقطاع الخاص للاستفادة من الخدمات. من جانبه، قال الدكتور أديب العفيفي مدير إدارة دعم التجارة الخارجية والصادرات بالدائرة، إن خدمة تطوير الصادرات التي تقدمها الدائرة للمصدرين، تهدف إلى توعية المصدّرين والراغبين في التصدير، عبر تقديم مجموعة من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل المتخصصة التي تسهم بدورها في تأهيل وتطوير قدراتهم التصديرية الفنية، وتزويدهم بالأدوات المعرفية اللازمة لتصدير منتجاتهم وخدماتهم إلى الأسواق العالمية. ... المزيد