قتل 100 مدني سوري أمس في أنحاء البلاد، بينما واصلت آلة القتل التابعة للنظام قصف المدن والقرى بالبراميل المتفجرة، حيث قتل أكثر من 60 في أربع مجازر، في حين شهدت مدينة دير الزور تحريراً لنقاط عسكرية جديدة تابعة للنظام، بينما تشهد محافظة الحسكة اشتباكات هي الأعنف منذ شهور بعد استقدام المقاتلين تعزيزات جديدة إلى منطقة تل حميس. ففي حلب استشهد نحو 15 مدنياً وسقط العشرات جرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الحربي للنظام في حي الميسر بينهم أطفال ونساء وذلك جراء شن طيران الميغ 3 غارات جوية متتالية. وفي طريق الباب قتل نحو 30 آخرين وجرح العشرات نتيجة الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة والصواريخ التي استهدفت سوق الخضار للمواد الاستهلاكية المكتظ بالسكان ما جعل القتلى والإصابات، بالإضافة إلى دمار كبير في عدة مبانٍ سكنية. ووثق ناشطون أسماء 21 قتيلاً في حي طريق الباب جراء قصف الطيران الحربي للنظام السوق الشعبي، في حين شهد حي المشهد في حلب قصفاً بالهاون ادى إلى وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شهد الريف الحلبي لاسيما الشمالي منه سلسلة غارات جوية كان أعنفها في الشيخ عيسى واعزاز التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص وجرح العشرات إضافة إلى تهدم البيوت والمنازل فوق رؤوس ساكنيها. وأظهر مقطع مصور نشرته جماعة إنسان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان على الإنترنت بعض السكان وهم يخرجون جثثا مشوهة من هياكل سيارات محترقة. وغطى حطام مبان قريبة أحد الطرق التي تعرضت للهجوم وتراصت فيه الجثث في حين استغاث بعض الشبان بالسيارات للمساعدة في نقل الجرحى. وقال المرصد السوري إن 25 شخصاً من بينهم ما لا يقل عن أربعة أطفال قتلوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي أسفر أيضا عن تدمير مستشفى. وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع حيث أصيب عشرات آخرون في الهجوم. ... المزيد