قال مدافع الوحدة الدولي، حمدان الكمالي، انه يفضل ميسي أو ريبيري على كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب لعام 2013، الذي سيكشف عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم في منتصف الشهر المقبل. وكشف في تصريحات ل«الإمارات اليوم» على هامش حضوره الجلسة الختامية لمؤتمر دبي للاحتراف أمس: «أنا أشجع نادي برشلونة وأحب ريبيري على الصعيد الشخصي، وإذا لم تذهب الجائزة إلى ميسي أفضّل أن تذهب إلى ريبيري لأنه يستحقها بالفعل». وحضر ريبيري نجم بايرن ميونيخ، المتوج بدوري أبطال أوروبا إلى جانب تشافي هيرناندز، الجلسة الختامية كمتحدثين في المؤتمر الذي شارك فيه أيضاً البرتغالي كريستيانو رونالدو، في الجلسة الافتتاحية، أول من امس، إلى جوار ابرز نجوم الرياضة في العالم. وأشار مدافع الوحدة «شعرت بسعادة بالغة لرؤية مثل هؤلاء النجوم في دبي، لقد قدما نصائح مهمة للاعبي كرة القدم، أنا من جانبي استفدت كثيراً مما قالاه في الجلسة»، وتابع: «بتصوري أن اللاعبين الإماراتيين الذين لم يحضروا جلسات مؤتمر دبي للاحتراف خسروا كثيراً لعدم المشاركة في المؤتمر، هناك أمور كثيرة عُرضت في المؤتمر تخص كرة القدم وتفيد كل لاعب في مسيرته الاحترافية، ينبغي أن نتعلم من هذه الأمور لنتجنب الوقوع في أي أخطاء». وأبدى الكمالي أسفه البالغ لكل ما أثير حوله من أمور تخص مشكلته مع اللاعب السنغالي ديوب، وفي أزمة مباراة دبي. وكان ديوب اتهم الكمالي بتوجيه ألفاظ خادشه للحياء، بينما اتهم مسؤولون في نادي دبي اللاعب نفسه بأنه أوعز لزميله في الوحدة، الأرجنتيني تيغالي، بتسجيل هدف التعادل بين الفريقين، البعيد عن الروح الرياضية. وقال «حزنت كثيراً لما أثير حولي من تُهم ليس لي دخل فيها، الهجوم قاسٍ للغاية، إذا افترضنا أنني قلت لتيغالي سجل الهدف في شباك الوحدة فأين كان عقل اللاعب مما قلته له؟ لا يمكن أن يعقل أن شخصاً سرق واتهم آخر بأنه أوعز له بهذا الشيء، هذا الكلام لا يصدقه العقل». وأضاف: «نحن لعبنا مباراة دبي في ملعب مفتوح، والجمهور الحاضر في الملعب صفق لي عندما قمت بإرجاع الكرة في اتجاه حارس مرمى دبي، بعد أن تم علاجه داخل أرض الملعب، ولكن فجأة وجدت نفسي المُتهم الأول في القضية». وتابع: «أنا مستعد أن أقسم بأنني لم أوجه لاعب الوحدة لارتكاب هذا العمل والتسجيل في مرمى دبي، ورغم ذلك أقدم اعتذاري لنادي دبي وجماهيره عما حدث، فأنا أتفهم موقفهم مما حدث، ربما يكون الموقف الصعب الذي يعيشه الفريق في جدول الدوري كان وراء هذه الضجة الكبيرة».