قُتل السفير الفلسطيني في براغ جمال محمد الجمل، بعد ظهر أمس، متأثراً بجراح أصيب بها من انفجار، بعد فتحه خزنةً في منزله بالعاصمة التشيكية، بحسب بيان من الشرطة المحلية، التي أكدت أنه لا دليل على أن الانفجار كان هجوما، فيما رجح مصدر بالحكومة التشيكية ان التفجير نتج على الأرجح عن انفجار جهاز تأمين للخزنة. ووقع الانفجار بعد أن فتح السفير الخزنة القديمة حين تم نقلها من مقر السفارة وإقامة السفير القديم؛ إلى الجديد في العاصمة، فأصيب بعنف ونقلوه على إثرها الى مستشفى، أخضعوه فيه لعملية مستعجلة، وفق بيان من وزارة الخارجية الفلسطينية جاء فيه أنها سمحت للشرطة المحلية بدخول مقر السفارة ومنزل السفير للمعاينة والتحقق، وأنها سترسل وفداً إلى براغ اليوم للتواصل مع الجهات الرسمية والتعاون بالتحقيق. من جهته، أكد الناطق باسم السفارة، نبيل الفلح، أن الانفجار كان في منزل السفير، مضيفاً أن أحداً «لا يعرف ما حدث بالضبط»، فيما أكدت الناطق باسم مصلحة الإنقاذ التشيكية، إيرجينا ارنستوفا، أن جريحاً تم نقله إلى المستشفى، من دون أن تذكر اسم السفير الجمل، ولا كشفت عن هوية الجريح. في الأثناء، أوضحت تقارير إعلامية تشيكية أن حالة السفير كانت خطرة بعد الانفجار الذي وقع صباحاً وتم نقله إلى «المستشفى العسكري المركزي» في براغ، وأن الأطباء الذين أجروا له العملية المستعجلة أبقوه بعدها في غيبوبة اصطناعية. وأضافت التقارير ذاتها، ان السفير كان مع عائلته حين وقع الانفجار في المنزل، «لكن أحداً من العائلة لم يُصب بأي أذى»، طبقاً لما نقل الموقع عن الناطق باسم الشرطة أندريا زوولوفا. أما موقع «نوفينكي.شز» الإخباري فنقل عن مصدر مقرّب من الشرطة أن سبب الانفجار الذي تسبب في مقتل السفير عن عمر 56 سنة، هو على الأرجح «من التعامل غير الحذر مع متفجرات خطرة»، بحسب ما نقلت وكالتا «رويترز» و«فرانس برس» عن لسانه، مضيفاً أن «امرأة عمرها 52 عاماً نُقلت إلى مستشفى آخر بسبب استنشاقها للدخان والضغط النفسي الناتج عن الحادث». وزيرة بريطانية سابقة تواجه الاعتقال في إسرائيل تواجه وزيرة بريطانية سابقة الاعتقال في إسرائيل، بسبب إدارتها لمنظمة حظرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية واعتبرتها منظمة غير مشروعة. وأفادت صحيفة «ذي اندبندنت» أن وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة كلير شورت تدير مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية، والذي اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعلون، حظره واعتباره «منظمة غير مشروعة». وأضافت أن «مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية منظمة غير ربحية مقرها العاصمة البلجيكية بروكسل، وتقوم بحملات ضغط بالنيابة عن حكومة غزة التي تقودها حركة حماس، ومن بين أعضائها النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب العمال البريطاني المعارض، ريتشارد هاويت، وعضو في مجلس اللوردات البريطاني ونائبان أوروبيان». لندن يو.بي.آي