كشفت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في سوريا عمق الخلافات بينها وتعدد الولاءات وتضارب المشاريع السياسية. ادلب - سوريا (فارس) المعركة مع داعش الأكثر تنظيما وتدريبا وخبرة وتسليحا استدعت تجييش جميع المجموعات المسلحة المتاحة وإن تبنت أفكار داعش وممارساتها واعتمدت على العنصر الأجنبي في قتال الحكومة السورية وهي:جيش المجاهدين الذي بدأ الحملة ويضم عددا من المجموعات المسلحة منها تجمع "استقم كما أمرت" والفرقة التاسعة عشرة في الجيش الحر و"كتائب نور الدين الزنكي" وألوية الأنصار وأمجاد الإسلام وجند الحرمين وأنصار الخلافة وحركة النور. ثاني المتحمسين للتخلص من داعش هو جبهة ثوار سوريا والذي يقال إنه ما تبقى من مجاميع الجيش الحر والجبهة هذه تتألف من المجلس العسكري في محافظة إدلب وتجمع ألوية وكتائب شهداء سوريا وتجمع ألوية أحرار الزاوية ألوية الأنصار وألوية النصر القادم والفرقة السابعة والفرقة التاسعة وكتائب فاروق الشمال ولواء ذئاب الغاب ولواء شهداء إدلب ولواء أحرار الشمال وكتائب رياض الصالحين في دمشق وكتائب فاروق حماة وفوج المهام الخاصة بدمشق. الجبهة الاسلامية حديثة الولادة والمدينة بالولاء سرا وعلنا للسعودية ما لبثت أن انضمت إلى المعركة بكياناتها وهي كتائب أحرار الشام و كتائب الإيمان المقاتلة في محافظة دمشق وريفها و كتيبة الحمزة بن عبد المطلب في محافظة دمشق وريفها وكتيبة صقور الإسلام في محافظة دمشق وريفها وسرايا المهام الخاصة في محافظة دمشق وريفها ولواء الحق في محافظة حمص وريفها وحركة الفجر الإسلامية في محافظة حلب وريفها وكتيبة مصعب بن عمير في ريف حلب وجماعة الطليعة الإسلامية في ريف إدلب كتائب أنصار الشام في محافظة اللاذقية وريفها وجيش التوحيد في محافظة دير الزور وريفها فيما يبقى موقف جبهة النصرة التي خرجت من رحم داعش ملتبسا فرغم الخلافات التنظيمية إلا أن التنظيمين يتبنيان المرجعية ذاتها فالنصرة وإن أقدمت على إشغال بعض مواقع داعش التي أخليت وسعت لنيل حصة من تركتها إلا أنها لم تدخل بشكل جدي وعلني في المعركة. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية