تقدم مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، لدعمه اللا محدود للجائزة وتوجيهاته السديدة التي كان لها أكبر الأثر في المكانة المتميزة التي بلغتها الجائزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لقيادته عمل الجائزة وتوجيهاته لرسم مستقبل الجائزة وآفاق تطورها، كما تقدم مجلس الأمناء بالتهنئة إلى الفائزين بالفئات ال16 للدورة الخامسة من الجائزة الأكبر من نوعها والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي . شكر مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم خلال الدورة الخامسة، وأكد حرص المجلس على أن يكون بمستوى ثقة سمو راعي الجائزة وسمو رئيسها، وبمستوى آمال القطاع الرياضي . جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء الجائزة الذي ترأسه مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء بحضور أعضاء المجلس الدكتور عاطف عضيبات، الدكتور حسن مصطفى، الدكتور عبداللطيف بخاري، الدكتور خليفة الشعالي، الدكتورة منى البحر، أحمد المنصوري، الدكتور أحمد الشريف الأمين العام للجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة . وتم في الاجتماع الاطلاع على التقرير الخاص بأعمال الدورة الخامسة للجائزة منذ فتح باب الترشيحات في الأول من إبريل/نيسان الماضي، مروراً بالندوات والمؤتمرات والملتقيات التي نظمتها الجائزة والمشاركات الخارجية والداخلية، وصولاً إلى حفل تكريم الفائزين في 6 يناير/كانون الثاني الجاري . وأشاد مجلس الأمناء بتفاعل وسائل الإعلام ودعمها لعمل الجائزة لتحقيق أهدافها سواء من خلال قناة دبي الرياضية الشريك الاستراتيجي للجائزة أو جميع القنوات والصحف المحلية والعربية، كما أشاد المجلس بعملية اختيار الرياضيين الناشئين وطرح الأسماء لتصويت الجمهور عبر قناة دبي الرياضية ليكون لتصويت الجمهور وزن، إلى جانب قرار لجنة التحكيم في اختيار الفائزين الثلاثة، وتقرر تكليف اللجنة الفنية للجائزة بوضع معايير دقيقة لاختيار الناشئين المرشحين للفوز في الدورة السادسة . كما أشاد باستخدام وسائل التكنولوجيا الذكية الحديثة في أعمال الجائزة من خلال الاستبيان الفوري الإلكتروني لجلسات الملتقى، واستخدام شاشات العرض المتطورة لعرض محتوى أعمال الجائزة، وتم التأكيد على مواصلة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذكية في جميع أعمال الجائزة . واطلع المكتب التنفيذي على التقرير المالي للجائزة وعلى الخطة التشغيلية للدورة السادسة، ووجه بالبدء فوراً بالإعداد للدورة السادسة، وتم اعتماد محاور التنافس على المستويات المحلية والعربية والدولية لها، حيث سيكون هنالك 6 مجالات على المستوى المحلي هي: أفضل رياضي، أفضل حكم، أفضل مدرب، أفضل إداري، أفضل فريق، إضافة إلى الفئة الجديدة التي تم استحداثها وهي أفضل مبادرة محلية، كما سيكون للمستوى العربي ذات الفئات المذكورة في المستوى المحلي بما فيها أفضل مبادرة عربية، فيما سيكون محور التنافس الدولي محدداً في الاتحادات الدولية للرياضات الصيفية المنضوية تحت مظلة "اتحاد الاتحادات الرياضية الأولمبية الصيفية الدولية" ASOIF . كما اعتمد مجلس الأمناء الفئات التقديرية للدورة السادسة للجائزة التي يتم منحها للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات واللجان الأولمبية التي تحقق إنجازات رياضية متميزة ومن بينها الشخصية الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشخصية الرياضية العربية، والشخصية الرياضية الدولية، وكذلك اعتماد الخطة الاستراتيجية للجائزة حتى العام 2016 . الخليج الامارتية