دكا - (د ب أ) - قالت الشرطة في بنجلاديش إنه جرى تعزيز إجراءات الامن في أنحاء البلاد اليوم الاربعاء في أعقاب تعرض مجموعة من أقلية دينية لهجوم من نشطاء معارضين كانوا قاطعوا الانتخابات التي جرت الاحد الماضي. وأضرمت النيران في أكثر من 112 منزلا تابعا لجماعة من الاقلية الهندوسية في أعقاب أحداث الانتخابات التي خلفت 20 قتيلا في أنحاء البلاد. وقال جويديف بهادرا قائد الشرطة بمنطقة جيسور جنوب غرب البلاد "بدأنا عمليات لاعتقال منفذي الهجوم". ويتردد أن أنصار حزب بنجلاديش القومي وهو حزب المعارضة الرئيس الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، وحليفه حزب "الجماعة الاسلامية" نفذوا الهجمات ضد الهندوس الذين ينظر إليهم على أنهم أنصار حزب "رابطة عوامي" الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. واعتقلت الشرطة أيضا أربعة من أعضاء حزب بنجلاديش القومي، وبينهم أحد مستشاري خالدة ضياء أمس الثلاثاء بعد أن حذرت الشيخة حسينة من اللجوء للقبضة الحديدية في التعامل مع الاضطرابات. وقاطعت المعارضة الانتخابات وحاولت وقف التصويت، كما دعت إلى إضراب جديد هذا الاسبوع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة تحت إدارة مؤقتة، غير حزبية. وقال قائد الشرطة كريباسيندو بالا، أمام مقر حزب بنجلاديش القومي، في دكا "جرى نشر قوات شرطة إضافية في جميع المراكز الاستراتيجية للتصدي لاي محاولة للتخريب". وفاز حزب "رابطة عوامي" بقيادة حسينة ب232 من أصل 300 مقعد في البرلمان، في الانتخابات التي جرت بالبلاد يوم الاحد الماضي. جريدة الراية القطرية