بانكوك (وكالات) - قللت تايلاند أمس من شأن الحديث عن انقلاب عسكري قبل إقبال محتجين على إغلاق العاصمة في مسعاهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، وقالت إن الحياة ستسير على طبيعتها. وقال وزير الخارجية سورابونج توتشاك شاكول إن السفارة الأميركية أفرطت في قلقها عندما أوصت رعاياها بتخزين ما يكفيهم من الماء والغذاء لمدة أسبوعين قبل ما يسميه قادة الاحتجاج بالحصار الطويل للعاصمة بانكوك. وأضاف « ربما يبالغون في قلقهم أكثر من اللازم، سيعيش الناس حياتهم الطبيعية. لا تخافوا مما سيحدث لأننا نحاول السيطرة على الوضع». ويهدف المتظاهرون بقيادة السياسي المعارض السابق سوتيب توجسوبان إلى إصابة العاصمة بالشلل لفترة تتراوح بين 15 و20 يوماً بإغلاق سبعة تقاطعات رئيسية، مما يسبب حالة جمود في المدينة التي تعاني بالفعل من التكدس المروري. وتقول السلطات إنها ستنشر ما يربو على 14 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة يوم بعد غد بما فيها عناصر شرطية في المطار الرئيسي للحفاظ على الأمن في الشوارع. وزادت الشائعات بخصوص انقلاب وشيك. وكان الجيش نفذ أو حاول تنفيذ 18 انقلابا في 81 عاما ولكنه سعى هذه المرة إلى البقاء على الحياد وأعلن قائده برايوت تشان أوتشا رفضه الانحياز لأي جانب. ... المزيد الاتحاد الاماراتية