تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء الأربعاء المقبل، في قاعة الندوات بالمؤسسة بدبي لقاء أدبياً مفتوحاً مع الروائية الأميركية مارلين روبنسون، التي ستتحدث عن تجربتها الشخصية والروائية في الكتابة. سيرة ولدت روبنسون عام 1943 بمدينة ساندبوينت في ولاية أيداهو الأميركية، وبعد حصولها على الشهادة الثانوية من مدرستها بمدينة ساندبوينت، التحقت بجامعة بروان، وتخرجت فيها في عام 1966، ثم التحقت بعد ذلك ببرنامج الدراسات العليا - تخصص لغة إنجليزية - في جامعة واشنطن، وقد بدأت في تلك الفترة كتابة روايتها "التدبير المنزلي" عام 1981. وهي الرواية التي حصلت على جائزة "بين" الأدبية لأفضل رواية أولى من مؤسسة هيمنغواي، وتم ترشيحها أيضاً لجائزة بولتزر للأدب القصصي، إضافة إلى ذلك تم إدراج الرواية نفسها في قائمة جريدة "نيويورك تايمز" لأفضل الكتب في القرن العشرين، كما تم اختيارها واحدة من أعظم مئة رواية على الإطلاق، من قبل جريدة يوكاي غارديان أوبسرفر. بعد صدور رواية "التدبير المنزلي"، بدأت روبنسون في كتابة المقالات وتحليلات الكتب في عدد من الدوريات والمجلات الأدبية، مثل "هاربرز"، و"باريس ريفيو"، ونيويورك تايمز بوك ريفيو. كاتبة مقيمة ثم عملت كاتبة مقيمة وأستاذ زائر في العديد من الكليات والجامعات، مثل جامعة كنت بالمملكة المتحدة، وجامعة ماساتشوستس. وقد نجح كتابها الثاني "البلد الأم : بريطانيا دولة الرفاهة والتلوث النووي"، في تسليط الضوء على الأضرار البيئية الجسيمة، التي أحدثها مصنع إعادة تصنيع الوقود النووي في مدينة سيلافيلد البريطانية "1988". الرواية الثانية وفي عام 2004 أصدرت روبنسون روايتها الثانية تحت عنوان "جلعاد"، وذلك بعد مرور 23 عاماً على إصدار روايتها الأولى، وتقع أحداث رواية" جلعاد"، في بلدة وهمية في ولاية أيوا، وتأتي في صورة سلسلة من الرسائل، يكتبها بطل الرواية القس جون أيمز لولده ذي الأعوام السبعة. وهو يواجه حتمية الموت، وقد حازت روبنسون عن هذه الرواية جائزة بولتزر للأدب القصصي، وأصبحت أشهر أعمالها، وبعد مرور أربعة أعوام أصدرت روبنسون روايتها "المنزل"، وذلك في عام 2008، وهي الجزء الثاني من رواية "جلعاد". وقلد الرئيس الأميركي باراك أوباما الكاتبة مارلين روبنسون قلادة العلوم الإنسانية الوطنية، تقديراً "لجمال وذكاء أسلوبها في الكتابة"، وأثنت الجائزة على كتابات روبنسون، وذلك لتميزها من حيث " الشجاعة الأخلاقية وجماليات الكتابة". وقالت إن مؤلفات روبنسون الروائية، وغير الروائية نجحت في اقتفاء أثر الروابط الأخلاقية، التي تجمعنا بالآخرين، إضافة إلى استكشاف العالم الذي نسكنه، وتعريف الحقائق الكونية عن الإنسان. مؤلفات من مؤلفات الروائية روبنسون روايات " التدبير المنزلي" عام 1981، إضافة للكتب غير الروائية مثل "البلد الأم" عام 1989، و"وفاة آدم" عام 1998 . وبدأت روبنسون عملها أستاذة لمادة الكتابة الإبداعية في ورش عمل الكتاب بجامعة أيوا الأميركية، وما زالت تدرس بها حتى اليوم. البيان الاماراتية