صرح مساعد الخارجية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي بان تطوير البرنامج النووي الايراني سيتوقف كميا في الخطوة الاولى للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1"، الا ان التطوير النوعي المتعلق بالابحاث والتنمية سيستمر وان ايران لا ترى اي قيود في هذا الصدد. طهران (فارس) وفي تصريح ادلى به للقناة الثانية في التلفزيون الايراني مساء الاحد اعتبر عراقجي الخطوة الاولى بانها تجري من اجل بناء الثقة للدخول الى مفاوضات شاملة واضاف، ان المفاوضات الاساسية ستجري في الخطوة النهائية والشاملة ونامل بان تجري في اجواء مفعمة بالتعاون. واكد بان هيكلية البرنامج النووي الايراني ستبقى على حالها كما كانت واضاف، ان عملية التخصيب ستستمر ولكن من دون تطوير فمثلا لا نقوم بانتاج اجهزة طرد مركزي جديدة ولا نضيف اجهزة جديدة لمنشاة اراك الا ان التطوير النوعي المتعلق بالابحاث والتنمية سيستمر ونحن لا نرى قيودا تحدنا في هذا الجانب. وشدد مساعد الخارجية الايرانية على ان فرض اي حظر جديد سينهي كل شيء واضاف، لو ارادوا بذرائع مختلفة زيادة الضغط على ايران فاننا نقول بحزم باننا لن نتفاوض تحت الضغط وننصح المسؤولين الاميركيين للتحدث باحترام مع الشعب الايراني، مؤكدا القول اننا نجري المفاوضات من موقف التكافؤ فقط. وتابع عراقجي، اننا وبغية عدم اطالة المفاوضات النهائية اكدنا صراحة بان هذه المفاوضات يجب ان تنتهي خلال فترة عام واحد ولكن من الممكن ان يكون التنفيذ خلال فترة عدة سنوات. موضحا بانه في حال عدم الوصول الى طريق الحل النهائي خلال الاشهر الستة القادمة ستكون هنالك حالتان؛ اما الاستمرار في الخطوة الاولى لحين وصول المفاوضات الى نتيجة بشان الخطوة النهائية واما تعريف خطوة وسطية بين الاولى والاخيرة. واشار الى ان مناقشات حادة جرت خلال مفاوضات الخبراء بين ايران ومجموعة السداسية الدولية ومن ضمنها اصرار ايران على عدم اخراج اجهزة الطرد المركزي التي دخلت منشاة نطنز، وقال، لقد كانت هذه احدى نقاط الخلاف التي ذهب بها الطرف الاخر الى عواصمه ومن ثم وافق عليها تاليا. /2868/ وكالة انباء فارس