فتح توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان الزيتون، الباب لتسويق ما تنتجه العاملات في هذ المجال، الذي وفر فرص عمل مناسبة، كما كان للجائزة التقديرية للفائزات، والتي أقرتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزي، دور كبير في تحفيز الأسر على الإنتاج والإبداع. وتمكنت الكثير من الرائدات في هذا المجال من الانتقال من حلم الإنتاج والتسويق والبيع إلى مدربات يعملن على تأهيل الكثير من الأيدي العاملة الراغبة في الدخول إلى هذا القطاع. وتقول وزيفة عجلان الشمري "الفائزه بالمركز الأول في جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله لعام 1433ه "البداية كانت موهبة حرفة السدو والكروشيه منذ الصغر وكنت متقنة لكن ليس لدرجة الاحتراف، وبعد أن توفرت الأدوات أتقنت الحرفة جيدا، وكان بعض من منتجاتي تطلب من قبل مشاركتي في جائزة الأميرة سارة وازداد الطلب بعد حصولي على المركز الأول في الجائزة والحمد لله والآن أصبحت مشاركتي في كل مهرجان لعرض منتجاتي وبيعها وأيضًا أصبحن بناتي يقمن بأشغال الكورشيه جيدا. وأضافت: أتمنى أن أكون مدربة لكي نواصل إبداعاتنا في هذه الحرفة، وسوق مهرجان الزيتون حرفتي حيث أصبح الكل يبحث عن الجودة ودقة في العمل ويبحث عن عملي وكانت لي مشاركات خارج وداخل الجوف في عدة مهرجانات وزاد دخلي وأصبحت جائزة سمو الأميرة بمثابة البصمة لعملي المتقن، لافتة إلى أنها طلب منها أعمال زادت في دخلها وإن شاء الله في طريقي إلي التدريب ليشتهر عمل أكثر داخل المنطقة وخارجها. دعم الجائزة أما ختمه دهيمان الشراري الحاصلة ع مركز الثاني لجائزة الأميرة سارة فتقول: أصبحت الجائزة بمثابة تسويق لمنتجها، وكذلك استطاعت من تطوير نفسها وجلب المواد اللازمة لعمل قطع السدو، حيث أصبحت معروفة في المنطقة وخارجها شاركت في عدده مهرجانات وحصلت على عدة مراكز، وكذلك مبالغ مالية حيث شاركت في مهرجان كاف في القريات وحصلت على المركز الأول وفزت بتذاكر سفر للحج والعمرة، وكذلك في مهرجان العيساوية للسدو والنسيج وحصلت أيضًا على المركز الأول ومبلغ مالي، ومن ثم شاركت في مهرجان السدو يتبع التنمية الأهلية بالقريات، وعلى التوالي أحصل على المركز الأول. وتقول الشراري إنها شاركت خارج المنطقة في مهرجان جدة، والطائف حيث أكسبتها الجائزة من التفنن في صناعة السجاد، وكذلك قمت بتعليم الفتيات الصغار ومن ترغب بحرفة السدو حتى تبقى من جيل إلى جيل. طموح الفوز أما إيمان موسى العلي، إحدى الفائزات بالجائزة، وحصلت على المركز الثالث فتقول: سعدت بالجائزة، حيت أصبحت بمثابة الطموح الذي أسعى إليه لتحقيق المركز الأول في هذا العام بإذن الله زادت من ثقتي في العمل من صنع يدي، وكذلك جعلت لدي حافز بإقامة معرض خاص في فن الكورشيه وطورت من نفسي بعمل أشياء كثيرة من فن الكوريشية منها الفساتين، وأصبحت أعتمد على نفسي في صنع ملابسي وملابس أولادي من ملابس شتوية وغيرها كذلك ساهمت الجائزة في مشاركاتي في عدة مهرجانات في الرياض، وكذلك سجلت في سوق عكاظ ولكن منعتني من الذهاب بعض من الظروف، وتؤكد أكسب مهرجان الزيتون على تشجيع المرأة على العمل بيدها وبروح الثقة العالية، حتى لو كانت في بدايتها هواية سوف تصبح حرفة ومكسب رزق لها ولأسرتها، وكذلك أصبح مهرجان الزيتون بمثابة تسويق لنا نحن الأسر المنتجة بعد حصولي على الجائزة وأصبحت أقيم دورات كروشية داخل منزلي وجميع أنواع الكروشية في مدة عشرين يوم بمبلغ 500 ريال لكل متدربة تعلمن صنع المفارش وتلبيسه أباريق الشاي والقهوة والمناديل وجميع أنواع الملابس.. أشكر سمو الأميرة على تشجيعها لنا بالجائزة وأصبحنا نحاول الوصول إلى الأمام وتطوير من إنتاجنا والبحث عن الأفضل للحصول على الجائزة والمركز الأول في هذا العام. تطوير العمل أما هند الجريد الحاصلة على المركز الأول في عام 1434 فتقول: الجائزة قدمت لي الكثير وحصلت على الشهرة الواسعة داخل المنطقة وخارجها جعلتني اشتغل كثير وأطور من عملي للأحسن حيث تعتبر الجائزة بمثابة تشجيع لبنات الجوف ومنحهن أعمال متميزة وتجعلهم يسعون إلى أفكار مستقبلية للحفاظ على تراث المنطقة، كما أن الجائزة عملت في حياة هند الجريد كثير من الاهتمام بتراثنا والحفاظ علية وكما عملت لي الثقة بالنفس وإثبات وجودي كامرأة سعودية يفتخر فيها الصغير قبل الكبير، حيث استطعت أن أعمل مشروعي الخاص لي وتدريب بنات منطقة الجوف على تصاميم القطع من السدو المميز تم عمل المشروع داخل منزلي بطريقة تسهل على المدربة مزاولة السدو براحة تامة والحمد لله بعد شهر من حصولي على جائزة الأميرة سارة للأسر المنتجة تم ترشيحي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بقطعة سدو تم إرسالها من الضمان الاجتماعي وهي عبارة عن آية الكرسي مصنوعة من الصوف الطبيعي وتطريز الآيات القرآنية، وكان المتسابقون من دول الخليج والدول العربية 189 دولة مشاركة في البحرين والحمد لله حصلت على المركز الأول من السعودية جائزة حرم ملك البحرين. استمرار واستثمار حنان السهو بدأت حديثها بالحمد والشكر والعرفان لصاحبة السمو الأميرة سارة بنت عبد الله على تشجيعها وتقديمها للجوائز، وأضافت: كان لي النصيب منها أن فزت بالمركز الثاني وكنت آمل أن أستمر واستثمر المبلغ في إقامة مشروع صغير يحقق طموحاتي، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لقد التحقت بتعليم حيث تم تعيين معلمة مما يمنعني من إقامة المشروع فأتمنى أن يؤخذ بأيدنا ونستمر بالعطاء لمجتمعنا وأن لا تقف القوانين حجر عثرة أمام طموحاتنا. 200 أسرة تشارك في المعرض يذكر أن فعاليات المهرجان تنطلق اليوم الثلاثاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، وتنظمه منذ دورته الأولى إمارة وأمانة المنطقة، ويتيح المهرجان من خلال معرض الزيتون الفرصة لتسويق هذا المنتج المهم لأكثر من 15 ألف مزرعة ومشروع زراعي في المنطقة، تضم في جنباتها أكثر من «15» مليون شجرة زيتون تنتج ما يزيد على «70» ألف طن من الزيتون سنويًا و»55» ألف طن من زيت الزيتون. ويقام على هامش المهرجان معرض للأسر المنتجة تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز، ويشارك فيه 200 أسرة منتجة من منطقة الجوف بما فيها ذوات الاحتياجات الخاصة، حيث تسعى الجمعية لتطوير المنتج من خلال النقلة النوعية، التي يشهدها المعرض لهذا العام. المزيد من الصور : a href="http://www.al-madina.com/node/504784/"زيتون-الجوف"-يحول-رائدات-الأسر-المنتجة-إلى-مدربات.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة