مؤكداً أن التمايز الطائفي يمكن أن ينفجر عند سقوط النظام الشيخ علي سلمان لوكالة فارس: مشكلتنا مع النظام وليست مع السنة قال الأمين العام لجمعية الوفاق الاسلامية كبرى جمعيات المعارضة أن التمايز الطائفي والمناطقي أو العرقي يمكن أن ينفجر في ظل سقوط النظام الحاكم، مشيراً إلى أن "النظام هو من زرع بذور الخلاف بينها". المنامة (فارس) وأوضح الشيخ علي سلمان أن المعارضة البحرينية ليس لديها مشكلة مع السنة بل أن مشكلتها مع النظام، مضيفاً ليس لدينا مشكلة على ايقاع طائفي ولا يوجد مطالب عند المعارضة على اساس طائفي. وبين الشيخ علي سلمان في رده على مراسل وكالة فارس عبر الانترنت في ندوة تحدث فيها عن "التنوع الطائفي والاستحقاق السياسي" أن النظام الذي لا يجد حاجة للخلاف الطائفي يعمل على معالجته لا سيما حين لا يكون هناك مشكل في التمثيل الطائفي، مضيفاً أن "بذور المشاكل التي نعيشها تتحمل مسؤوليتها الأنظمة". واشار الشيخ علي سلمان إلى دور الاستعمار في تغذية الصراع الطائفي والمناطقي في المنطقة، لافتاً إلى أن الدول الإستعمارية الكبرى تساهم في تفجير الخلافات العرقية والطائفية والمجتمعية ونجد أن النظام الصهيوني هو المستفيد من ذلك. وشدد الأمين العام لجمعية الوفاق الاسلامية المعارضة في البحرين على أن الأمة الإسلامية هي أمة جامعة تذوب في إطارها الطوائف أو إذا تكلمنا عن الأمة العربية فأيضا تغيب ضمنها الإنقسامات، موضحاً أنه في مجمل التاريخ أستخدمت الأديان عادة من قبل الأنظمة للتقسيم بين الشعوب من أجل الحفاظ على التسلط المطلق. وفيما يتعق بالأزمة البحرينية، قال الشيخ علي سلمان " نحن نبحث عن حل سياسي جديد يقوم على اساس أن الشعب مصدر السلطات وينظم عملية التحول الديمقراطية"، مؤكداً على ضرورة أن يحصل البحريني على حقوقه بغض النظر عن دينه وطائفته.وأعتبر الشيخ علي سلمان فكرة الديمقراطية التوافقية من الممكن أن تكون حل، تعالوا نعطي فكرة الديمقراطية التوافقية بناءاً على الأغلبية التوافقية. وعن قيام السلطات البحرينية بهدم مساجد ومقامات للطائفة الشيعية، بين الشيخ علي سلمان أن مساجد السنة في المناطق الشيعية محمية، ولم يتعرض أي شيعي للمساجد السنية، مضيفاً أن المعارضة كانت واضحة ورفضت الانجرار للعنف على الرغم أنها تتعرض للقمع ولاتزال كذلك. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية