بعد تسع سنوات على اغتيال الزعيم اللبناني رفيق الحريري بتفجير سيارة ملغومة تبدأ اليوم الخميس محاكمة أربعة متهمين بقتله، لكن المتهمين فارون في حين عاد المفجرون إلى شوارع بيروت وما يزال حلم العدالة الذي كان يفترض أن تحققه المحاكمة بعيد المنال، وقتل الحريري و21 شخصًا آخرين على ساحل بيروت في فبراير شباط 2005 في انفجار هو الأكثر دموية ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت منتقدي الوجود العسكري السوري في لبنان، وأثار مقتله احتجاجًا جماهيريًا كبيرًا وأدى الى إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان التي تدعمها الأممالمتحدة وتنعقد قرب لاهاي حيث سيعرض محامو الادعاء اليوم القضية ضد المتهمين الأربعة المتغيبين، وهم: مصطفى أمين بدر الدين (52 عامًا) وسليم جميل عياش (50عاما)، وحسين حسن عنيسي (39 عامًا)، وأسد حسن صبرا (37 عامًا).أما المشتبه به الخامس فهو حسن مرعي والذى اتهم العام الماضي بالمساعدة في الإعداد للهجوم، ثم بإخفاء تورط حزب الله المزعوم، ولم يوافق القضاة بعد على طلب الادعاء دمج قضيته مع الاخرين، وفشلت السلطات اللبنانية في تعقب أي منهم في السنوات الثلاث الماضية منذ إصدار لائحة الاتهام وسيحاكمون غيابيًا. صحيفة المدينة