استنكر شباب الثورة بمدينة تعز اليوم التهجير القسري لأبناء دماج بمحافظة صعدة .. محملين الرئيس هادي وحكومة الوفاق مسؤولية التهجير. وطالبوا عقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " المدنية النبوية مدنية الثورات العربية " الحكومة ورئيس الجمهورية بحماية المواطنين وبسط هيبة الدولة على كل اراضي الجمهورية اليمنية وتطبيق القانون على الجميع كما هتفوا ضد تهجير ابناء دماج من محافظة صعدة .. معتبرين ذلك عار في حق الدولة ودليل على الفشل في حماية المواطنين من المليشيات المسلحة. وشدد خطيب الجمعة القيادي في المجلس الثوري بتعز – ضياء الحق الأهدل - على ضرورة قيام العدل والمساواة والمواطنة المتساوية .. مستشهداً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء برسالته التي تحث على العدالة والمساواة التي على اساسها يأتي بناء دولة قوية ابتداء من بناء الفرد القوى الصحيح . واستعرض الخطيب صور ومظاهر العدالة التي أرستها الدولة المدنية والتي أسسها محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام والتي جلس فيها خليفة المسلمين مع خصمة اليهودي .. مشيراً إلى ان عدالة القضاء اليوم لا يستطع القاضي إحضار اصغر مسئول للوقوف أمام عدالة القضاء. واستنكر الأهدل التهجير القسري الذي تعرض له ابناء دماج على يد المليشيات الحوثية واعتبر ذلك عار وجريمة في حق الإنسانية في القرن الحادي والعشرين وحمل الرئيس هادي وحكومة الوفاق مسؤولية التهجير الذي تعرض له أبناء دماج وإخراجهم من ديارهم. مأرب برس