بقلم/ طه منصر مليونية 13 يناير التي احتفل بها ابناء الجنوب في مدينة الضالع قبل أيام لم تكن بالعاديه بل لاقت صدى كبير في أوساط الشعب الجنوبي والعالم العربي والإقليمي ، وأكدت على ان شعب الجنوب هو شعب واحد يعيش في وطن واحد ،وطن يرزح تحت احتلال تحت ظلم واستبداد،وطن يعيش تحت النار،مجازر ترتكب بحق شعب اعزل ،ضل يناضل لأكثر من سبع سنوات ،يخرج إلى الساحات بصدور عارية، لم يستجب احد لمطالبه التي تراكمت يوم بعد يوم ولم تلاقي أي إصغاء من قبل سلطات صنعاء التي احتلت الجنوب بقوة السلاح في العام 1994م. ولا حتى تجاوب من المجتمع الدولي ودول الجوار التي تتفرج عما يحدث لهذا الشعب من قتل وتنكيل وإبادة جماعية أخرتها المجازر التي ترتكب في الضالع الصمود ،الضالع الشموخ،هذه المدينة التي تعيش تحت النار،هذه المدينة التي ارتكبت في حقها أبشع الجرائم الإنسانية'منذ العام 1994م وحتى اليوم،فمجزرة سناح التي ارتكبتها سلطات الاحتلال اليمنية في 27 ديسمبر من العام الماضي والتي استهدفت مخيم عزاء ،قتلت أناس آمنين لاحول لهم ولاقوة لم يحملوا البندقية ولا الرشاش ،قتلوهم في أبشع جريمة عرفتها البشرية،شباب وأطفال وشيوخ وأكثرهم من أُسر متقاربه، فلم يحترم هذا الاحتلال مليون جنوبي شاركوا في مراسيم تشييع شهداء مجزرة سناح ، وماهي الا ايام قليله ،قامت هذه القوى العنجهيه بإغتيال احد القيادات العسكريه ومرافقيه في كمين نصبوه لهم على احد مداخل مدينة الضالع واليوم قصفوا مدينة الضالع والقرى المجاورة لها وقتلوا من خيرة رجالها ونسائها،لم يرحموا أُمًُ حامل وولديها احرقوهم بقذائف الدبابات ومختلف أنواع الأسلحة في زُبيد والضالع وسناح، ماهذا الحقد على الضالع وأبنائها، ولماذا كل هذه القوة العسكرية في الضالع هل يحرسون آبار النفط أم الغاز أم ماذا،ماذا يريدون من الضالع وأبناء الضالع الذين تغتالهم هذه القوى بين الحين والآخر،وليس في الضالع فحسب بل في مختلف مدن الجنوب وعاصمة الاحتلال صنعاء وأبرزهم ضباط كبار في الجيش والداخلية برسالتي هذه ادعوا قيادات الجنوب في الداخل والخارج على إبراز موقف موحد تجاه مايجري في ارض الجنوب والضالع على وجه الخصوص،كفانا من مؤتمرات ،كفانا من لقاءات ، كفانا من خطابات ،كفانا من حوارات إلى اليوم لم يتحقق أي شيئ لهذا الشعب الثائر، الشعب الطيب الشعب الذي تسامح وتصالح لأجل طمس الماضي البغيض والعيش بعزه وكرامه، الرحمة والخلود لشهداء الجنوب الأبرار ,الشفاء للجرحى والحرية للأسرى،والذل والعار للإحتلال وأذنابه وكل من يقتات من ظهر هذا الشعب الأبي الجنوبية نت