أصيب فلسطينيان بجروح صباح أمس في غزة في قصف جوي للجيش الإسرائيلي الذي أكد أنه استهدف ناشطاً من حركة «الجهاد». واستهدفت الغارة فلسطينياً كان يقود دراجة نارية في شمال مدينة غزة، كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية موضحة أنه في حالة «حرجة». وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن طفلاً في الثانية عشرة من عمره كان موجوداً قرب مكان وقوع الغارة أصيب بجروح طفيفة أيضاً. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين فجر أمس على موقعين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، واحد في مدينة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع والآخر في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى الحاق أضرار في المنازل المجاورة للموقعين. من جانبه أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الطيران شن «بنجاح» غارة استهدفت أحمد سعد الذي وصفه «بمسؤول كبير» في حركة الجهاد. وقال البيان «أحمد سعد مسؤول شخصيا عن إطلاق خمسة صواريخ على عسقلان في 16 يناير والتي قام نظام القبة الحديدية (المضاد للصواريخ) باعتراضها». وأكد الجيش «تصرف الجيش الإسرائيلي للقضاء على تهديد وشيك لحياة المدنيين الإسرائيليين». جاءت هذه الغارة المحددة الأهداف على إثر سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل التي ردت بغارات جوية انتقامية في الأيام الأخيرة. ومن ناحيته، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة الغارات ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بعد أن استهدفت إحداها ناشطا فلسطينيا في القطاع. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، إن إسرائيل مصممة على ضمان الهدوء في جنوب البلاد وأن السياسة الإسرائيلية الأمنية المتعبة في هذه المنطقة تتمثل في عمليات لإحباط اعتداءات تخريبية قبل تنفيذها وفي الرد بشدة على أي محاولة للمساس بنا. ونصح حركة حماس بأن تحمل هذه السياسة على محمل الجد. ... المزيد الاتحاد الاماراتية