أدلى دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس، بتصريح حول الاحداث فى الضالع والجنوب عامة أكد فيه:" ان ما تشهده الضالع اليوم وبقية اراضى الجنوب بصورة عامه من احداث دامية كانت ابرز تجلياتها فى المذابح البشعة والمتكررة التي ارتكبها ويرتكبها اللواء الشمالي بقيادة " ضبعان" المرابط وسط مدينة الضالع وعمليات المداهمات والاغتيالات لشخصيات وكوادر الجنوب المدنية والعسكرية هو انعكاس ونتيجة مباشره للتواجد والانتشار العسكري الشمالي الواسع على طول وعرض اراضي الجنوب الحر الابى والذى يشكل مظلة لحماية المصالح الغير مشروعة لقوى النفوذ والهيمنة القابعة فى صنعاء من سلب ونهب وسطو على ثروات ومقدرات شعب الجنوب النفطية وغيرها " واضاف الرئيس العطاس:" ان هذا التواجد العسكري المباشر بأفراده وضباطه يشكل بحد ذاته استفزازا مباشرا لمشاعر شعب الجنوب باطفاله وكهوله وشيوخه ذكورا واناثا ولم يشهد الجنوب مثله أبان مرحلة الاستعمار البريطاني الذي تحرر منه شعبنا بعد نضال شاق خاضه ببسالة منذ لحظة ملامسة اقدام جنود الكابتن هنز ارض الوطن الطاهرة حتى طرد فى الثلاثين من نوفمبر1967م " وتابع الرئيس العطاس تصريحه قائلا: " لقد انتفض شعب الجنوب منذ 7يوليو1994م حين تحولت الوحدة السلمية والطوعية بين الشعبين الى اجتياح عسكري انقض بوحشية على حياة الشعب المدنية معكرا صفو امنه واستقراره، عابثا بثرواته لصالح حفنة من المتنفذين المتعطشين للدم والمال الحرام اتوا من خارج نسيجه الاجتماعي يحملوا الحقد كله ومن الجشع ابشع درجاته ، متدثرين بشعارات هي منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف " واختتم الرئيس العطاس تصريحه بالقول " ان الخطوة الجادة المقبولة للبدء بمعالجة القضية الجنوبية تتمثل في الشروع الفوري برفع جحافل الاجتياح العسكري والأمني والاقتصادي من ارض الجنوب الحر، التى تثير الاشمئزازالعام محليا واقليميا ودوليا وتثير الحساسية لدى شعب الجنوب و تسيء لوشائج الاخاء والمحبة والتعاون بين الشعبين جنوبا وشمالا ، وتلحق ابلغ الضرر بأمنهما واستقرارهما ونمائهما وانسياب المصالح النافعة بينهما." حياة عدن