بقلم : ياسر بن مجمل اليافعي استليت قلمي للكتابه فخطر ببالي ان اكتب عن شخصية اقترن ذكرها بالجنوب .. شخصية تجسدت بالمشاعر والحب للجنوب فتفاعل الجنوب كله مع هذه الشخصيه ... هذه الشخصية شخصية الفنان الكبير والجنوبي الاصيل عبود خواجه.. حين غنا (هلت بشائر هلا يا فجرنا المبعد) .... هلل الجنوب معها بدون استثناء ... فتناغمة الاغنية مع حراك الجنوب وتفاعل الشعب مع كل كلمه كان يصدح بها ... سطر باغانية كبرياء الجنوب وشموخه .. حين تسمع لاغنيه تحس بمدئ حبك وارتباطك به وتنغرس بذاتك نعمة انك تنمي للجنوب وتفخر بانك تلتقي معه بالهوية والانتماء..... الاعمال حينما تنبع من القلب فانها لا تلامس الاذان فقط بل تسكن بالقلوب والوجدان لهذا حين غنى (اما استعدانا الكرامه او موت وسط الميادين) تدافعت الابطال مترجمة الاغنيه الى واقع فبصوت عبود تزمجر اصوات الشعب بكل مليونياتنا فترتفع الهامات بارتفاع صدى الصوت العبودي الهادر ... وحين غنى جنوبين بالساحات كانت الجميع مع الكلمات فكم من ساحة اكتضت وكان الخواجه عنوانها الهادر وكم ابطال تدافعت واغاني عبود تزمجر بحناجرهم ومهلهلة بلسانهم وكان حالي يقول نحن عبود هنا جئنا نقاوم نحن من يصنع من الكلمه علم.... نحن ابناء الجنوب الاوفياء لن يعيش الروح فيها مذلول القيم ... نحن سطرنا الاغاني من كلام تحتوي اغلى الحكم ... نحن من يصنع مأثر راسخات من عدم... فتحية اكبار لك ايها البطل الذي تحركت ع انغامك الابطال واستعادة الكرامه عنوانها كيف لا وانت من غنى (نقسم بمن لا سواه ربنا يعبد ... الا ذبحنا باب الحرية ظلمة) انها قمة الترابط بين قيم العلاقة بين العبد بخالقه وبين الشخص بوطنه... لك منا كل التقدير والمحبة فلقد اطربتنا وشحنت فينا العزيمة كيف لا وانت من غنى (جنوبين ودعنا المشانق والمذابح ) فتالفت القلوب مسطرة مبدئ التصالح والتسامح باروع صورة ومن يقول غير ذلك فيوم 13 يناير ذكرى شاهدة ع ترجمت الماسي الى محبة .... فلك التحية من كل ابناء الجنوب قاطبة ايها المبدع ... فلقد ارتسمت المحبة لك بكل ارجاء الجنوب .. وصار عنوانها عبود توأم الجنوب وربانه. الجنوبية نت