ارتفعت الأسهم الأوروبية مقتربة من أعلى مستوى في خمسة أعوام ونصف العام، وقاد سهم ايه.اس.ام.ال قطاع التكنولوجيا للصعود بفضل نتائج قوية. وارتفع مؤشر ستوكس 600 لقطاع التكنولوجيا الأوروبي 0.8 % مسجلاً أكبر مكاسب على مستوى القطاعات بفضل صعود ايه.اس.ام.ال أكبر منتج لمعدات صناعة رقائق الكمبيوتر 3.5 % عقب إعلان الشركة عن أرباح أعلى من التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي. ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 % إلى 1350.90 نقطة وكان قد بلغ 1353.47 نقطة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف 2008. وفي أنحاء أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 % ومؤشر داكس الألماني 0.1 %. نيكاي يرتفع ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية ارتفاعا متواضعا أمس، في حين قفز سهم طوكيو ستيل لصناعة الصلب بعد نتائج أعمال قوية. وتقدم نيكاي 0.2 % إلى 15820.96 نقطة بعد أن نزل إلى 15631.41 نقطة إثر قرار بنك اليابان المركزي عدم تغيير سياسته النقدية. وقال متعامل إن بعض المستثمرين كانوا يأملون في مزيد من التيسير النقدي. وأبقى بنك اليابان أيضا على توقعاته لارتفاع التضخم مما ينبئ بأنه لن يعمد إلى مزيد من التيسير النقدي في المدى القريب مع اتساع نطاق التعافي الاقتصادي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 % إلى 1299.63 نقطة بتداولات حجمها 2.66 مليار سهم وهو أعلى مستوى هذا الأسبوع. وصعد سهم طوكيو ستيل 5 % بعد عودة الشركة إلى الربحية في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية بفضل طلب محلي قوي وخفض التكاليف. وارتفعت أسهم منافستيها كيوئي ستيل 3.2 % وطوكيو تكو 1.5 %. ارتفاع ستاندرد اند بورز وناسداك ارتفعت الأسهم الأميركية أول من أمس الثلاثاء بقيادة الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية، بينما تراجع مؤشر داو جونز بسبب نتائج مخيبة للآمال من ثلاث شركات. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 42.9 نقطة أو 0.26 % ليغلق عند 16415.66 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.1 نقاط أو 0.28 % إلى 1843.8 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 28.179 نقطة أو 0.67 % إلى 4225.76 نقطة. صعود الأسترالي خطف الدولار الأسترالي الأضواء بصعوده القوي مقابل نظيره الأميركي بعد زيادة مفاجئة في التضخم، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على خفض جديد لسعر الفائدة. وقفز الدولار الأسترالي نحو 1% ليمحو كل خسائره منذ مطلع يناير. وارتفع الين إلى أعلى مستوى للجلسة بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية دون تغيير كما كان متوقعا. وارتفع الدولار حوالي 0.1 % إلى 104.44 ين. وسجلت العملة الأميركية أعلى مستوى في أسبوع عندما بلغت 104.75 ين. واستقر الجنيه الاسترليني دون تغير أمام اليورو وانخفض 0.1 % أمام الدولار مسجلاً 1.6454 دولار. تراجع الذهب تراجعت أسعار الذهب وبدا أن البداية الإيجابية لعام 2014 تتلاشى بينما تتركز الأنظار على توقعات النمو الأميركي وقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بمزيد من خفض التحفيز. وبحلول الساعة 1121 بتوقيت جرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.1 % إلى 1240.10 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن نزل حوالي 1 % الثلاثاء وهو أكبر انخفاض لجلسة واحدة هذا العام. ويحجم المستثمرون عن ضخ أموال جديدة في الذهب وسط تعافي الاقتصاد العالمي بقيادة الولاياتالمتحدة، وهو ما يعزز أسواق الأسهم وينال من جاذبية المعدن النفيس. واستقر البلاتين دون تغير عند 1444.40 دولارا بعد أن أغلق عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر قبيل إضرابات عمالية مقررة في مناجم بجنوب افريقيا اليوم الخميس. واستقرت الفضة عند 19.85 دولارا للأوقية بينما فقد البلاديوم 0.4 % ليسجل 740.60 دولار. توقع نمو الطلب يرفع برنت فوق 107 دولارات ارتفع مزيج برنت في التعاملات الآجلة متخطيا 107 دولارات للبرميل بعدما أشارت تقارير إلى نمو الطلب العالمي بوتيرة أسرع هذا العام بفضل تسارع النمو الاقتصادي في الدول الصناعية. وقالت وكالة الطاقة الدولية أول من أمس، إن النمو الاقتصادي سيمتص مزيدا من الإمدادات حتى مع بلوغ إنتاج النفط الصخري الأميركي مستوى قياسيا. وفي نفس اليوم رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو العالمي للمرة الأولى في عامين قائلاً إن الدول المتقدمة سترفع راية النمو التي كانت تحملها الأسواق الناشئة. وارتفع برنت 37 سنتا إلى 107.10 دولارات للبرميل. وسجل برنت الثلاثاء أعلى مستوى في أسبوعين عند 108 دولارات وأغلق مرتفعا 38 سنتا. وارتفع الخام الأمريكي 44 سنتا إلى 95.41 دولارا للبرميل وكان سجل في وقت سابق أعلى مستوى في أسبوعين عند 95.49 دولارا. وقال مايكل مكارثي من سي.ام.سي ماركتس في سيدني "سيترجم تحسن الإنتاج الصناعي العالمي في هيئة طلب أعلى على الطاقة. من المرجح أن تبقي العوامل الفنية وتحسن توقعات الطلب أسعار النفط مدعومة". من ناحية أخرى قالت وزارة الطاقة الجزائرية إنها ستفتح في السادس من أغسطس باب تقديم العروض لجولة جديدة من تراخيص النفط والغاز أمام شركات الطاقة الأجنبية، مضيفة أن الشركات الفائزة ستوقع العقود في الخامس من سبتمبر. وجولة التراخيص الجديدة هي الأولى منذ إقرار قانون النفط الجديد في يناير من العام الماضي، ومن المقرر طرح 31 حقلاً. وتأمل الجزائر عضو أوبك أن تسهم الجولة الجديدة في رفع الإنتاج الآخذ بالتراجع بعد أن أخفقت عطاءات سابقة في جذب المستثمرين الأجانب. انخفاض ديون منطقة اليورو انخفض الدين الحكومي في منطقة اليورو للمرة الأولى في نحو ستة أعوام في الربع الثالث من العام الماضي، مما يعزز مؤشرات التعافي من أزمة الديون السيادية.وبلغت ديون 17 دولة تتعامل باليورو 8.842 تريليونات يورو (11.98 تريليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر بما يعادل 92.7 % من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة مقابل 8.875 تريليونات يورو أو 93.4 % في ربع السنة السابق.وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إنه أول انخفاض بالقيم المطلقة منذ الربع الأخير من 2007. وانخفضت ديون أكبر ثلاثة اقتصادات في أوروبا، إذ سجلت ألمانيا 78.4 % من الناتج المحلي الإجمالي وتراجعت النسبة إلى 92.7 % في فرنسا.ونزلت ديون ايطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى 132.9 % من ذروة 133.3 % المسجلة في الربع السابق لكنه يظل ثاني أعلى نسبة في المنطقة بعد اليونان. بروكسل رويترز البيان الاماراتية