حمدان بن راشد / جائزة اليونسكو . دبي في 26 يناير / وام / أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بالشراكات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " والتي تحققت بفضل الاهتمام والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات للتعليم باعتباره ركيزة التنمية والاستقرار والسلام والرفاه. جاء ذلك خلال استقبال سموه آدم أودبره ممثل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ولجنة تحكيم جائزة حمدان اليونسكو لمكافأة الممارسات المتميزة لتحسين أداء المعلمين أمس في قصر سموه بزعبيل بحضور معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة وأعضاء المجلس. وأكد سمو نائب حاكم دبي أن هذه العلاقة القائمة على خدمة الأهداف الأممية كانت منطلقا لتأسيس تعاون ثنائي مشترك يستهدف دعم التعليم حيث انبثقت المبادرة بإطلاق جائزة حمدان اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين والتي حظيت بالدعم والمساندة مما دفع بها إلى التمكين وتحقيق أهدافها في تحفيز المعلم وظهور ممارسات متميزة أثْرت البيئات التعليمية المتنوعة في مناطق مختلفة وصعبة على مستوى قارات العالم. وعبر سموه عن ارتياحه للسمعة الدولية التي حققتها الجائزة على مدى 3 دورات وانتشارها على مستوى قارات العالم ووصولها إلى المكانة اللائقة مشيرا سموه إلى أن عدد المؤسسات المشاركة وصلت إلى 165 مشاركة وتنوع انتماءاتها القارية إضافة إلى المستوى المتطور للممارسات الفائزة منحنا شعورا بالإعجاب والرضا تجاه مستوى الاهتمام بالقيمة التطبيقية للجائزة وأهميتها لدى المستهدفين من واقع إيمانهم في أهدافها وثقتهم في عملها. وأكد سموه أن هذه الرغبة تدفعنا عاما بعد عام نحو المزيد من للعمل وبذل الجهود بالتعاون مع شركائنا اليونسكو لإتاحة مزيد من الفرص لمكافأة الممارسات المتميزة للمعلمين.. وقال نهنئ الفائزين ونشد على أيدي جميع المشاركين أصحاب المبادرات الخلاقة فقد كان العمل رائعا من قبل جميع المرشحين ولجان التحكيم وفرق العمل واستحقوا عن جدارة الثناء والتقدير. من جانبه أعلن معالي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة عن أسماء المؤسسات التي فازت في الدورة الثالثة من جائزة حمدان اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين وهم مشروع " اوكس فام نوفيب إنترناشيونال " من أنجولا ومالي ومشروع " برويد فاونديشين " من بنما ومشروع " سس فيليج إنفانتز " من مدغشقر. وقال معاليه أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وهي تعلن نتائج منافسات جائزة حمدان/ اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين" لَتفخر بعلاقة الشراكة الممتازة بين الجائزة ومنظمة "اليونسكو" والتي تحققت بفضل الرؤى المشتركة لسمو راعي الجائزة والمسؤولين في المنظمة الدولية وحرصهم على إنجاح المشروعات المشتركة في سبيل استثمارها الأمثل لتحقيق الغايات النبيلة. وعبر معاليه عن امتنانه العميق لسمو راعي الجائزة مؤكداً أنه بفضل دعم ورعاية سموه فإن الجائزة ترتقي بشكل لافت نحو الحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي وتسير في تجاهها الصحيح نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم في سبيل تحقيق الجودة التعليمية. وأعرب معاليه عن تقدير الجائزة وامتنانها لمنظمة اليونسكو وعلى رأسها سعادة إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو والمؤتمر العام والمجلس التنفيذي فمنذ اللحظة الأولى التي رحبت فيها المنظمة بالفكرة لم يتراجع حماسها واهتمامها ومساندتها للجائزة على مدى دوراتها الست متمنيا أن تكلل جهودها الكبيرة بالنجاح في تحقيق أهداف التعليم للجميع في العام القادم 2015 بتكاتف الجهود الدولية. واستعرض معاليه بعض الإحصاءات التي تمخضت عن الجائزة خلال دورتها الثالثة حيث بلغ عدد المشاركات 132 مشاركة من مختلف قارات العالم تأهلت منها 99 مشاركة بنسبة نموٍ بلغت 300 في المائة عن الدورة السابقة بواقع 28 مشاركة من آسيا والمحيط الهادي و22 مشاركة من أفريقيا و7 مشاركات من الدول العربية و20 مشاركة من أمريكا اللاتينية والكاريبي و22 من أوروبا وأمريكا الشمالية وفازت 3 مشروعات من مدغشقر وبنما ومشروع مشترك بين أنجولا ومالي. وتوجه معاليه بالتهنئة للفائزين مقدرا لكل المشاركين حماسهم وجهودهم الجادة في التغيير إلى الأفضل من خلال تحسين الأداء التعليمي. من جانبه نقل سعادة آدم أدوبره ممثل مدير عام اليونسكو شكر وتقدير المنظمة الدولية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على إسهامه في دعم التعليم من خلال مبادرته التعليمية السخية والقيمة التي أسهمت في حراك تعزيز الفرص لتحسين بيئة التعليم ودفع جهود المعلمين نحو ممارسات خلاقة لتوفير التعليم الجيد مما يشكل عنصرا مهما في تحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول عام 2015 .. مؤكداً أن الممارسات الفائزة في جائزة حمدان اليونسكو ساعدت عددا هائلا من المعلمين والمؤسسات التعليمية في مختلف الدول النامية على تنمية مهاراتها التعليمية وتحسين أدائها وتقدم ممثل اليونسكو بدعوة سمو راعي الجائزة لحضور الحفل الختامي للجائزة المقرر في اكتوبر القادم في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية والذي يصادف اليوم العالمي للمعلم. يذكر أن جائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين" تأسست في عام 2009 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع وإفادة العاملين على تعزيز أداء وفعالية المعلمين في سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع. كما أعطت الأولوية للبلدان النامية وكذلك الجماعات المهمشة والمحرومة على نطاق العالم. وسوف تسهم أيضاً في تيسير نشر الممارسات المتميزة المتعلقة بالمعلمين على الصعيد العالمي. وتمنح الجائزة مرة كل سنتين وذلك لثلاثة فائزين من مختلف أنحاء العالم ممن يقدمون ممارسة تربوية متميزة تسهم في تحسين أداء وفعالية المعلمين في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والأقل نموا. وتبلغ قيمة الجائزة 270 ألف دولار أمريكي تقسم على ثلاثة فائزين بحيث يحصل كل منهم على 90 ألف دولار أمريكي.. وتقدم الجائزة للجهات الفائزة على هيئة خدمات تربوية وأكاديمية مناسبة. / ج ع /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ج ع/سر/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية