واصلت الفعاليات الاجتماعية والرسمية، من مواطنين ومقيمين، تنظيم اللقاءات والصلوات شكرا لله سبحانه وتعالى بعد أن منّ بالشفاء والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، إثر العملية الناجحة التي أجريت لسموه عقب الوعكة الصحية المفاجئة التي تعرض لها مؤخرا. فقد نظمت دار القضاء في أم القيوين فعالية (خطاك الشر بو سلطان)، حضرها المستشارعلي حسن الفورة الشامسي والدكتور إبراهيم عبيد آل علي والشيخ صالح محمد بن الفهد من محكمة أم القيوين والقضاة ووكلاء النيابة العامة وموظفو دار القضاء والمتعاملون وطلبة مدرسة ام الشهداء ومدرسة الوطن للتعليم الأساسي اللتان شاركتا بفعاليات متعددة. وتمنى المشاركون والحضور أن يمن الله بالشفاء الكامل والعاجل على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم عليه الصحة والعافية، مبدين سعادتهم وشاكرين الله عز وجل أن أنعم على سموه بالشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به. مدرسة الراشدية - عجمان احتفلت مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي التابعة لمنطقة عجمان التعليمية، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي حملت اسم "شكراً خليفة" لتقديم الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقال محمد عمر الشمري مدير المدرسة: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة قائد وقدوة ويملك القيم العظيمة التي نشعر بها، ونشكره تقديراً وعرفاناً لما يبذله من جهود مباركه في سبيل رفعة وازدهار وطننا الحبيب في كافة مجالات الحياة، وإن سموه قدم الخير والعطاء والمحبة للجميع. وأبرز عبدالله الحوسني الاختصاصي الاجتماعي بثانوية الراشدية أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قاد مسؤولية مسيرة الاتحاد باقتدار ويعمل من أجل رفاهية وخير واستقرار وأمن شعب الإمارات، وقال محمد حسيني المهم معلم علم النفس بثانوية الراشدية: تحية تقدير وإعزاز إلى صاحب السمو رئيس الدولة على كل ما يقدمه من خدمة للصالح العام. وقال المهم: لقد نجح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، في قيادة دولة الإمارات إلى حيث النهضة الشاملة في مختلف المستويات، مضيفاً أن دعوة «شكراً خليفة» هي ترجمة لمشاعر الحب والاحترام التي تنبع من قلوبنا جميعا حيال قائد الوطن الذي يسهر ويجتهد من اجل راحة إنسان هذا الوطن والمقيمين عليه، وذكر سالم المدحاني مساعد المدير أن عطاءات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان امتدت إلى كل أرجاء المعمورة تخفف الآلام وتغيث الملهوف وتساعد المحتاج، وقال الطالب حميد إسحاق العطار بالصف الثاني عشر الأدبي: إننا لن ندخر جهداً من أجل الحفاظ على منجزات دولتنا التي تشهد تطورا ملموسا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله. وقال جمال عمر معلم التاريخ بثانوية الراشدية: إن ما قدمه ويقدمه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من رعاية واهتمام بالغين للشعب الإماراتي جعل دولة الإمارات تحتل أول المراكز العالمية بين دول العالم في كثير من الجوانب الحياتية، ومنها ما حققته من موقع متقدم في ترتيب الدول من حيث سعادة شعوبها. مواطنو المنطقة الوسطى عبر عدد من المواطنين والمقيمين في مدن كل من (خورفكان ودبا الحصن ودبا الفجيرة) عن فرحتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من جراء ما ألمّ به من وعكة صحية مفاجئة، وتجلت مشاعر الفرحة بأروع صورها عبر الوسائل الاجتماعية والالكترونية المتاحة، لما يحظى به صاحب السمو رئيس الدولة من مكانة سامية في قلب كل إماراتي. حيث لهجت ألسنتهم بالدعاء له بالشفاء العاجل وغمرتهم الفرحة عندما أعلن عن نجاح العملية الجراحية. وأشاروا في تصريحات بهذه المناسبة: "إلى أن ما يتمتع به صاحب السمو رئيس الدولة من حب ووفاء من قبل شعبه ليس بمستغرب، إذ إن جميع معاني الإنسانية والرحمة والعطاء والعدل والحب تجسدت في شخصه ولامست أعماله ومبادراته الجليلة وأفعاله الحميدة كل القلوب والشعوب وبات أبا للجميع وخير خلف لخير سلف، حاملاً هموم شعبه وأمته الإسلامية والعربية. ونحن نحمد الله عز وجل على نجاح العملية وخروجه سالما منها، ونبتهل إلى المولى الكريم بأن يمن على هذا القائد العظيم بالشفاء التام وأن يلبسه لباس الصحة والعافية". مبادرات وفعاليات كما توجهت عدد من الجهات والمؤسسات والأفراد بتنفيذ مبادرات وفعاليات تعبيرا عن الفرحة بسلامة صاحب السمو رئيس الدولة. حيث قامت عدد من المدارس في خورفكان ودبا الفجيرة عبر طلابها وهيئتيها الإدارية والتدريسية في الإذاعة الصباحية بمبادرة رفع أكف الدعاء بالشفاء العاجل لسموه، داعين المولى أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية لقيادة مسيرة الخير والتقدم والنماء في الدولة، وأن يديم على الإمارات وشعبها بالأمن والأمان. فاطمة الشرع: علاقة حانية قالت المواطنة فاطمة حميد الشرع مسؤولة التنسيق بقسم التوظيف ببشرية الفجيرة: إن مشاعر المواطنين الصادقة عكست حقيقة العلاقة الحانية بين القيادة والشعب، تلك المشاعر التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تفجرت حبا عميقا من قلوب الكبار والصغار في هذا الوطن الرائع بقيادته وشعبه نحو والدهم صاحب السمو الشيخ خليفة، الذي تبوأ مكانة عالية من الحب والوفاء من أهل الوطن، فلقد اطمأنت النفوس وأنست الأرواح وعمت الفرحة القلوب بخبر وضعه الصحي الجيد ونجاح العملية الجراحية. سالم بن تميم: مشاعر حب وعبر سالم بن تميم الريامي رئيس قسم العلاقات العامة ببلدية دبا الحصن: عن مشاعر الفرح والسعادة لنتائج العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من جراء الوعكة الصحية التي ألمت به وتكللت بالنجاح ولله الحمد. مبينا إلى أن الله منّ على الإمارات بنعم كثيرة في أهمها نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الراشدة التي تنعم بعطائها وجهودها، لذلك لا غرو أن يحمل المواطن في طيات قلبه أزكى وأسمى المشاعر تجاه وطنه وقيادته وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة، فما كان منهم إلا أن بادلوا مشاعر حب سموه بعشق والعطاء بامتنان وشكر والحنان بالدعاء. عبدالله هارون: علاقة متينة وقال المواطن عبدالله هارون عبدالله رئيس جمعية صيادي البدية: إن كل المشاعر توحدت خلف صاحب السمو رئيس الدولة، وعبرت بصدق عن فرحتهم الغامرة بسلامته وتكلل العملية بالنجاح. كما وأبدى سعادته بمشاعر الفرح التي ارتسمت على وجهه ووجوه الجميع من مواطنين ومقيمين، ما يجسد الحب الكبير الذي يكنه أبناء هذا الوطن لرئيس الدولة، والعلاقات القوية والمتينة التي تربط بين القيادة والشعب. فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رعاه الله - دائما ما يؤكد أن المواطن وتنميته من أسمى أولوياته، فهو يستمد منهم العزم والقوة بعد الله سبحانه وتعالى. حمدان العفاد: تنمية راقية وقال حمدان محمد العفاد من أهالي دبا الفجيرة: " نهنئ في شخص سموه الكريم جميع مواطني الدولة وأفراد العالم العربي والإسلامي، ذلك لما له - حفظه الله - من مكانة متميزة في قلوب الجميع من داخل وخارج الدولة والتي ترسخت بأعماله الجليلة ومساعيه المشكورة في دفع عجلة التنمية والرقي بمستوى هذا البلد الطيب والسعي الحثيث لتطوير العلاقات الدولية بين جميع دول العالم". سائلا الله تعالى أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة ويمد في عمره ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يحفظ دولتنا الإمارات من كل مكروه. عبدالله مريد: تلاحم أصيل وقال عبدالله مريد مقيم بمدينة خورفكان إن بهجة أبناء الوطن تجسد التلاحم الأصيل والوحدة الحقيقية بين القيادة والشعب، كأسرة وطنية واحدة يغلفها وشاح المحبة والوفاء، وكل ذلك بالطبع يعكس ما يكنه المواطنون والمقيمون على هذه الدولة المعطاء من الاعتزاز بدوره المحوري والتاريخي وسخائه الأبوي اللامحدود في رفعة هذا البلد المعطاء. البيان الاماراتية