أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع"أن هيكلة القوات المسلحة تمضي في خطوات متقدمة في ضوء ما تم تحديده وإقراره ضمن بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وفي ضوء ما توصل إليه الباحثون والخبراء العسكريون اليمنيون والأشقاء والأصدقاء " وقال اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع"أن اليمن لن يعود الى الخلف كما يتخيل الواهمون في ظل التلاحم القوي بين أبناء الشعب وقواته المسلحة والأمن تحت قيادته الحكيمة ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ". وأكد في كلمة له اليوم الخميس خلال ملامساته لأحوال المقاتلين من منتسبي اللواء 22 مدرع المرابطين في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية"أن اليمن انطلق بقوة وخطوات واثقة إلى الأمام في تحقيق آمال وتطلعات أبنائه المخلصين " وتركزت كلمة وزير الدفاع "على أهمية الحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية لمعدات وممتلكات القوات المسلحة وتعزيز قدرات ومهارات المقاتلين العلمية والعسكرية وتعميق مبدأ الولاء الوطني المطلق لله ثم للوطن والثورة والوحدة والابتعاد عن الانتماءات والولاءات الضيقة " لافتا إلى أن المرحلة التي تمر بها اليمن تستدعي تكاتف جهود الجميع في تحمل المسؤوليات والمهام بكل جدارة ووطنية وإخلاص ونبذ ثقافة الماضي والتطلع إلى الآفاق الرحبة والمستقبل المنشود " وحث وزير الدفاع في اجتماعه بقادة الكتائب والإركانات"على أهمية الحفاظ على كل ما يخص اللواء من حيث جاهزية المعدات والآليات والمحافظة على الانضباط العسكري الواعي " وفي سياق آخر زار وزير الدفاع مركز الغسيل الكلوي والكلية الصناعية في المستشفى العسكري بمحافظة تعز حسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ"حيث اطلع على أحوال المرضى ووجه إدارة المستشفى والجهات المختصة في وزارة الدفاع بتغطية كافة الاحتياجات اللازمة لمركز الغسيل الكلوي والمستشفى من الأدوية والمعدات الطبية والخدمية وكذا توفير المياه الصحية والنقية لمركز الغسيل الكلوي والمستشفى بشكل عام . وشدد وزير الدفاع على مختلف القيادات العسكرية بتعز بالالتزام بتنفيذ توجيهات وأوامر محافظ المحافظة شوقي هائل , مطالبا الاجهزة الأمنية بضرورة التعاون بإرادة صادقة وقوية في خدمة الوطن وحفظ أمنه واستقراره . وقال وزير الدفاع " أن عجلة التغيير تمضي قدما إلى الإمام وبخطى واثقة وواهم من يعتقد أن هذه العجلة لا تزال واقفة في مكانها .. وتطرق إلى دور تعز ومكانتها الخاصة لدى كافة أبناء اليمن باعتبارها عمود الثقافة والقطاع الخاص الذي يرفد الاقتصاد الوطني ويعزز نشاطه ومساره . وأشار إلى محاولات بعض الأجندة من التغلغل في المحافظة والتأثير سلباً على النواحي الأمنية والخدمية مستغلة الوضع السياسي والأمني الذي شهدته البلاد خلال المرحلة الماضية .