نسرين درزي (أبوظبي) - تتواصل مظاهر احتفالات مهرجان الحصان، بجزيرة المارية بمناسبة السنة الصينية الجديدة «الحصان»، الذي انطلق أمس الأول عند «بولفار» منطقة الأعمال المركزية وعالمية المستوى في قلب العاصمة أبوظبي، وعند الواجهة البحرية، حيث تقام عروض الألعاب النارية على إيقاعات الموسيقى التي تصدح في الهواء الطلق، مع باقة من الفقرات الترفيهية والفنية المسلية التي ترسم على وجوه الزوار علامات الرضا حول الفعاليات الحيوية التي تتبناها الجزيرة الأنيقة، بما تضمه من مرافق سياحية بدءاً من فندق روزوود - أبوظبي ومنتجعات أخرى قيد الإنشاء، و«الجاليريا» الذي يعتبر من أرقى مراكز التسوق في المنطقة وسلسلة المطاعم والمقاهي وأبراج الخدمات الجاذبة بتنوعها وجودتها، وتختتم فعاليات المهرجان مساء اليوم السبت. الفلكلور الصيني أجواء الاحتفال بعام الحصان تستقبل بحفاوة زوار الجزيرة بدءاً من اللافتات الموزعة على الطريق المؤدية إلى «الجاليريا» الذي تنتشر فيه الإضاءة والزينة الحمراء من صميم الفلكلور الصيني، وعند الوصول إلى البهو الرئيسي تصدح الموسيقى التقليدية عبر بيانو فخم تدعو نغماته الضيوف من الأفراد والعائلات للتعرف على ثقافة جديدة من المعزوفات. وبالتوجه إلى باحة «البولفار» عند الطابق الأرضي حيث الإطلالة البحرية للجزيرة، يتشح المكان بالقناديل الحمراء وألوان الفرح وضحكات الأطفال والحركة الناشطة للرواد المستمتعين بالتعرف على وجهة ترفيهية جديدة تعج بالحيوية من داخل العاصمة. ألعاب مجانية ومراجيح نصبت خصيصاً للمناسبة وأكشاك الرسم على الوجوه يتحلق حولها الصغار، وأخرى يمارسون عندها تلوين الطائرات الورقية ويلتقطون الصور مع اللوحات الكرتونية المفرغة. وتشمل الأنشطة ورشة تخطيط للأحرف الصينية التي تمثل جزءاً أساسياً من الثقافة العريقة للبلاد. وفيما الأطفال يمرحون على امتداد الرصيف العريض للمتنزه البحري يجلس الأهالي عند شرفات المطاعم المفتوحة يراقبون أبناءهم ويتأملون واحدة من أجمل المناظر للعاصمة. مع إمكانية التجول على معرض تصوير الخيول والحصول على رسم شخصي، ضمن خلفية بانورامية رائعة على يد رسام ماهر لا يستغرق إنجازه للصورة أكثر من ربع ساعة. ويعبر رواد موقع الاحتفالات في «الجاليريا» عن استمتاعهم بالفعاليات المقامة على جزيرة المارية، والتي يعتبرونها فرصة إضافية لمشاريع ترفيهية ترضي أفراد الأسرة من المقيمين والزائرين لأبوظبي، ويقول عمر الزين الذي كان برفقة زوجته وابنتهما التي تبلغ من العمر 4 سنوات، إن فكرة إحياء عام الحصان في منطقة «البولفار» تشكل دعوة مفيدة لكل من لم يتعرف بعد على المرافق الترفيهية التي تتمتع بها جزيرة المارية. ويذكر أن أكثر ما أعجبه في المكان التسهيلات المتوافرة للعائلات بحيث يمكن للجميع أن يجد ما يشغل وقته، مع عدم الحاجة إلى ملازمة الأطفال لأن رصيف اللهو فسيح وآمن. ... المزيد الاتحاد الاماراتية