أفرد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» مساحات شاسعة لفوز النصر على منافسه التقليدي الهلال في نهائي كأس ولي العهد في المباراة التي أقيمت أمس الأول على استاد الملك فهد وانتهت نصراوية بهدفين مقابل هدف واحد، حيث وضع «الفيفا» عبارة «النصر ينهي احتكار الهلال ويتوج باللقب» عنوانًا للمباراة. وقدم الموقع تحليلًا دقيقًا لكل مجريات اللقاء ووصفه بالسيناريو المكرر لنهائي الموسم الماضي الذي جمع الفريقين وانتهى هلاليًا بركلات الترجيح 4-2، وذكر أن النصر نجح في رد اعتباره من جاره فحقق اللقب الذي لم يتوج به منذ 40 عامًا وتحديدًا منذ عام 1974 ليتوج به مستوياته المميزة ونتائجه الرائعة التي حققها في هذا الموسم، حيث لم يتلق خلاله أي خسارة، وليكسر الاحتكار الهلالي للبطولة منذ 6 سنوات. ووصف «الفيفا» البداية الهجومية للهلال بأنها خالفت كل التوقعات، حيث سيطر الفريق الأزرق على بداية المباراة بتحركات خماسي الوسط بالضغط على حامل الكرة، وتمكن ناصر الشمراني من افتتاح التسجيل بغمزه للكرة على يسار العنزي لتتهادى داخل الشباك. وأجبر الهلال غريمه النصر للعب الكرات الطويلة للسهلاوي والبرازيلي إيلتون والاعتماد على الكرات الثابتة التي شكلت خطورة على مرمى الهلال، حتى الدقيقة (24) عندما نفذ عبدالغني كرة ثابتة داخل المنطقة على رأس محمد حسين حولها في القائم وبدل أن يبعدها سلطان الدعيع برأسه أسكنها بالخطأ في مرماه هدف التعادل. بدأ النصر الشوط الثاني مهاجمًا بعرضية من محمد نور (48) حولها السهلاوي بجانب القائم، رد الهلال بعرضية من نيفيز مرت من أمام الشمراني مع تفوق نصراوي في الدقائق الأولى في خط الوسط وسط ارتباك هلالي وكرات مقطوعة ليشوب الشوط الهدوء والحذر. وباغت النصر الهلال بكرة ثابتة سريعة لشراحيلي فحصلت إعاقة داخل المنطقة احتسب الحكم على إثرها ركلة جزاء تقدم لها محمد السهلاوي ووضع الكرة على يمين شيعان هدفًا ثانيًا (59). وحملت المباراة الرقم 159 في تاريخ مواجهاتهما المختلفة في كافة البطولات المحلية والخارجية منذ تأسيسهما، ففاز النصر في 53 مواجهة وفاز الهلال في 62 مباراة وحسم التعادل 44 مباراة. وتعود أول مباراة جمعت بين القطبين إلى عام 1964 ضمن منافسات كأس الملك وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 حيث سجل للنصر أحمد الدنيني وسجل للهلال مبروك المتعب. المزيد من الصور : صحيفة المدينة