د. عبد العزيز حسين الصويغ أثار الصديق الأستاذ بسام فتيني موضوعاً فيه بعض الحساسية لفئة ليست قليلة من الناس حين نشر هاشتاغ انزله على صفحته في الفيس بوك وحمل عنوان #مشاهير_الصلع_في_السعودية: 1- @Mazroa 2- @ThamerShaker 3- @Ali_Alalyani 4- @Arfaj1 مين يزود ؟ *** وقد رأيت من جهتي أن الموضوع على الوجه الذي عرضه أخي بسام فتيني هو «سيرة وانفتحت»، تطال أول من تطال بسام قبل غيره من أصحاب الصلعات الكرام. فقد تناوشت التعليقات على صفحة بسام في الفيس بوك ورشحته كأشهر الصُّلُع في البلاد، غير أنه وبتواضع جم ذكرني بمقولة «شرف لا أدعيه .. وتهمة لا أنفيها» ... حاول التملص من قبول هذه الشرف .. ولن أزيد هنا عن ما قاله أصدقاء بسام ... لكن رأيت المشاركة بطريقة أكثر فائدة ... *** ودون أن أخوض في من يمتلك أكبر صلعة في البلد ... فقد رأيت أن هناك من يُحمِّل قضية الصلع أكبر من مساحة الصلعة التي تُزين رأسه. فمن غير الموضوعية أن نحكم على الإنسان بمظهره، فالإنسان بشخصه وأفكاره.. وهناك من يقرنون الذكاء بالصلع! وهو أمر غير ثابت علمياً ولو صح فإنه يجعل السعوديين أذكى خلق الله .. فالغتر والأشمغة تغطي صلعاتنا وتستر المكشوف ... وهناك من يقرن ارتداءها من الرجال السعوديين في زيادة نسبة الصلع في البلاد، لأن الشعر لا يصله الهواء والشمس ولا يتنفس تحت الغترة! *** وهناك أمثلة شعبية عديدة قيلت في الصلع وأصحابه، أرجو أن يتقبلها معشر الصُّلُع بروح رياضية .. ومنها: - «لا تتجوزى الأقرع ولا تاخدى منه نصيحه لو كان ربنا بيحبه كان خلى راسه صحيحه» - ومثل مكاوي مشهور يقول: «جبت اقرع يونسني كشف عن صلعته خوفني». - لكن وفي نفس الوقت قال أحدهم متغنياً بالصلع والصُلع: لصديقنا في رأسه صحراء,,,,, جفّت فلا عشب بها أو ماء فكأنها البيداء من بعد الوغى,,,,,, فنى الجميع فما بها أحياء تزداد ما مرَّ الزمان مساحة ,,,,,,و صديقنا من كبرها يستاء ولقد سمعناه يقول ودمعه,,,,,, يجري فيعمي مقلتيه بكاء كم من دواء للشَعر قد جربته,,,,,, ضاع سدىً و ظل الداء أما الحسان الفاتنات فليس لي,,,,,, مع صلعتي من وصلهن رجاء قلنا له اسمع (....),,,,,, ففي هذا الكلام عزاء أو ليس للإنسان في إحرازها,,,,, شرف ويملك مثلها العلماء قال لا شرف أريد ولا عُلا,,,,, ,,, أوَ ما عندكم غير هذا عزاء *** وأخيراً ... لا أدري كم يُنفق السعوديون على علاج صلعاتهم، لكن الشعب الأمريكي يصرف حوالي مليار دولار سنوياً لمكافحة الصلع، ينفق معظمها في عمليات زراعة الشعر. ويقول علماء نجحوا في زراعة خلايا شعر على جلد الفئران إن فقدان الشعر عند البشر قد لا يكون نهائياً. فقد نشر فريق علمي في جامعة بنسلفانيا دراسة في مجلة "نيتشر" تؤكد أن هناك إمكانية لتحفيز نمو الشعر مجدداً. لكن البُشرى الأهم للسعوديين هي اكتشاف دكتورة سعودية وصفة تعتمد على بول الإبل لعلاج الصلع ... فمبروك عليهم، وإن شاء الله يكون في هذا الدواء العلاج الشافي. وأنهي بأبيات حلمنتيشية تبادلتها مع أخي الأستاذ بسام فتيني. فقد قال مُعلناً عتبه على تناولي لقضية الصلع، مع أنه هو من فتح السيرة: جرحت صلعتي نزلت دمعتي قتلت فرحتي خدني للحلاق ازبط قصتي فأجبته قائلاً: حارسلك الحلاق للبيت ... بس لا اشوف لوعتك وسامحني لو جيت علشان أمسح دمعتك وان يا صديقي ما رضيت مستعد إني أبوس صلعتك [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة