GMT 21:30 2014 الإثنين 3 فبراير GMT 22:12 2014 الإثنين 3 فبراير :آخر تحديث * الرئيس الأميركي باراك أوباما مواضيع ذات صلة اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما شبكة فوكس نيوز التلفزيونية، في مقابلة اجرتها معه، بنبش قضايا يعتقد البيت الأبيض أن ملفاتها قد أُغلقت، لكن الشبكة تعمل على ابقائها متأججة. سأل بيل اوريلي، صحافي شبكة فوكس نيوز الذي اجرى مقابلة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، لماذا لم يعف الرئيس الأميركي وزيرة الصحة والخدمات الانسانية كاثلين سيبليوس بعد الفوضى التي حدثت، نتيجة الخطأ الذي حدث عندما نُشر قانون التأمين الصحي على الانترنت، وما إذا كان الفساد متفشيًا في مصلحة الضرائب وما إذا كانت ادارته حاولت التقليل من شأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012 . تروجون لها اجاب أوباما خلال المقابلة التي سادها التوتر: "إن بعض القرارات الغبية هي المسؤولة عن مغالاة مصلحة الضرائب في تدقيق حسابات افراد يرتبطون بحزب الشاي اليميني المحافظ، كانوا يريدون اعفاءهم من بعض الضرائب". واكد أوباما أن القضية حُسمت بعد عدة جلسات استماع عقدها الكونغرس. لكنه خاطب اوريلي: "ان هذه الأمور تعود إلى الظهور باستمرار لأسباب منها أنك ومحطتك التلفزيونية تروجان لها". مسألة بنغازي وقال اوريلي، الذي يستضيف برنامجًا له شعبية واسعة على قناة فوكس نيوز، لأوباما إن كثيرين يعتقدون أن طاقمه خلال الحملة لإعادة انتخابه سعى إلى التقليل من أهمية السبب الذي كان وراء الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، ومقتل أربعة أميركيين في الهجوم بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. فرد أوباما منزعجًا: "ان هؤلاء يعتقدون هذا لأن امثالك يقولون لهم ذلك"، نافيًا تهمة التقليل من شأن الحادث الذي أصبح قضية ملتهبة خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية عام 2012. خطأ الوزيرة وألح محاور أوباما خلال المقابلة في السؤال عن سبب بقاء وزيرة الصحة ولم يقرر اقالتها بعد تعطل الموقع الالكتروني المستخدم لتسجيل المشمولين بالتأمين الصحي في البرنامج الجديد حين أُطلق في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، فأجاب أوباما أن اولويته في الوقت الحاضر هي التوثق من شمول الشعب الأميركي بالتأمين الصحي الذي تأخر نحو شهر عن الموعد المتوقع، بسبب هذه المشاكل التي حدثت في البداية. وأكد أوباما لمحاوره قائلًا: "اعدُك بأننا نحاسب الجميع من القمة إلى القاعدة". وحرصت شبكة فوكس نيوز على بث المقابلة مع أوباما قبل المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، التي تابعها نحو 100 مليون مشاهد في الولاياتالمتحدة. ايلاف