أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ل «المدينة» أن إعلانهم العام الماضي عن سعيهم لمشاركة جميع طلاب الجامعات في المملكة في المنافسة في المسابقة القرآنية بجامعة المؤسس لم تكن وعودًا وإنما كانت آمالًا يتطلعون لها، قائلا: لم نعد بمشاركة جميع طلاب الجامعات في المسابقة وإنما كنّا نأمل ومازلنا مستمرين في المحاولات لضم جميع طلاب جامعات المملكة لهذه المسابقة، علمًا أن لكل جامعة أنشطتها الخاصة فيما يخص القرآن الكريم ونأمل أن تتّحد هذه الجهود لتكون أفضل. وعن تخصيص كرسي علمي للمسابقات القرآنية، قال طيب: لدينا في الجامعة كرسي علمي باسم الشيخ محمد بن عوض بن لادن للقرآن الكريم لم ننته منه إلا قريبًا ونأمل أن يتطوّر هذه الكرسي لأن القرآن الكريم وعلومه بحر كبير والمجال كبير فيه للبحث. جاء ذلك خلال تدشينه يوم أمس مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الخامسة بقاعة الاحتفالات بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ويشارك فيها أكثر من 740 متسابقًا ومتسابقةً. وتفقّد طيب قبل تدشينه للمسابقة معرض الدراسات القرآنية والترتيبات النهائية التي اتخذتها الكلية وأطلع على جميع الأجنحة المقامة والبالغ عددها 12 جناحاً، يرافقه وكيلا الجامعة الدكتور عبدالله مهرجي والدكتور عبدالرحمن اليوبي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم اللحياني وعميد كلية التربية الدكتور سعيد الأفندي ورئيس قسم الدراسات القرآنية الدكتور صلاح باعثمان. وفي كلمته على هامش حفل الافتتاح عبّر د. طيب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة وبحفظة كتاب الله، وأضاف: نحن في الجامعة أساتذة وطلابًا حريصون على نجاح هذه المسابقة واستمرارها وتطويرها كل عام خدمة للقرآن الكريم وحفظة كتاب الله. من جانبه قال الدكتور عبدالله مهرجي وكيل الجامعة: إن المسابقة خطوة مباركة من الجامعة للتأكيد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطالب المسلم فكراً وسلوكاً وتعاملاً مع الآخرين. كما أوضح الدكتور عبدالمنعم اللحياني أن ما تشهده المسابقة من زيادة عدد المتسابقين والمتسابقات دليل على التطور النوعي الذي ما كان ليتم إلا بفضل الله ثم بجهود مدير الجامعة واللجنة المنظمة. فيما أوضح عميد كلية التربية الدكتور سعيد الأفندي أن نسبة الطالبات المشاركات في المسابقة تمثل 60%، فضلاً عن 10 محكمين من المتخصصين في الدراسات القرآنية. من جهته أكد الدكتور صلاح باعثمان أن مفاجأة هذا العام هي تدشين وحدة الإقراء والإجازة في كلية التربية التي ستكون بعون الله تعالى منارة يشع منها النور إلى أرجاء المعمورة وسيكون تدشينها خلال الحفل الختامي لهذه المسابقة، وذكر أن الجوائز التي تقدمها الجامعة هذا العام متميّزة ومتنوعة وبلغت قيمتها أكثر من مليون ونصف المليون ريال . صحيفة المدينة
