دبي (وام) - أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة قرار المجلس رقم 2 لسنة 2014 بشأن تطبيق رسم «درهم السياحة». ويعتبر «درهم السياحة» رسماً رمزياً يتم استيفاؤه من نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة على اختلاف تصنيفاتها، بما فيها الفنادق والشقق الفندقية والنزل وبيوت العطلات. وسيدعم هذا الرسم، الذي يستند إلى مقارنات معيارية عالمية، جهود الترويج والتسويق لدبي عالمياً، وتحفيز نمو قطاعي السياحة والتجارة في الإمارة. ويتراوح رسم «درهم السياحة» من 7 إلى 20 درهماً إماراتياً للغرفة في الليلة الواحدة، استناداً إلى فئة التصنيف، إذ سيتم البدء في تطبيقه اعتباراً من 31 مارس المقبل. وكانت المنشآت الفندقية بدبي استقبلت العام الماضي ما يزيد على 11 مليون نزيل، أقاموا أكثر من 44 مليون ليلة فندقية. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز مكانة دبي سياحياً، وبما يتماشى مع معايير السياحة العالمية، إذ أن مثل هذه الرسوم السياحية تطبق في عدد من أهم الوجهات السياحية في العالم. وبهذه المناسبة، قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، إن تطبيق رسم «درهم السياحة» يساهم في دعم جهود «مؤسسة دبي التسويق السياحي والتجاري»، الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للإمارة على الساحة العالمية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على قطاعي التجارة والسياحة اللذين يعتبران من الركائز الأساسية لاقتصادنا. يذكر أن مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري قد تم إنشاؤها في يناير الماضي، بناءً على قانون كمؤسسة جديدة تابعة ل«دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي»، وذلك بهدف الترويج والتسويق للإمارة عالمياً في الوقت الذي تشرف فيه الدائرة على عمليات تخطيط وتطوير وتنظيم القطاع السياحي في دبي. وبحسب ما ورد في نص القانون، تخصص للمؤسسة موازنة سنوية من قِبَل حكومة دبي، وستحصل على التمويل من خلال عوائد الرعاية والحملات التسويقية التي ستقوم بها المؤسسة، وكذلك عوائد الاشتراك في الفعاليات، وعوائد إقامة فروع أو منصات عرض للجهات العامة والخاصة، علاوة على عوائد سائر الخدمات التي تقدمها المؤسسة. وإضافة إلى ذلك، تستوفي المؤسسة نظير الخدمات التي تقدمها بموجب أحكام هذا القانون رسم «درهم السياحة» الذي يُحسب عن كل ليلة إقامة في المنشآت الفندقية ومختلف مرافق الإقامة القصيرة في الإمارة. الاتحاد الاماراتية
