محمد عبدالله الشعيبي الثلاثاء 2014-02-04 17:41:03 . لم يكن غريبا على ابناء الجنوب والسياسين العالم المهتمين بالشأن اليمني عندما ضهر هذا التحالف القبلي الذي رسمتة مخرجات بما يسمى الحوار الوطني من عناصر النزاع في العربية اليمنية وتوحد سياسيين العناصر التي يتحارب مسلوحها فيما بينهم في نفس الوقت الذي توحدت فية تحت مشروع تقسيم الجنوب باي شكل من الاشكال والاصرار على انشاء مايسمى اقليم شرقي وبتأييد داعميهم من العالم الداعمين الذين اظهروا فساد اعمالهم بهذا الدعم للقوى التكفيرية والقبلية في صنعاء وتجاهلوا مظالم الشعب في الجنوب بل اظهروا وبينوا هدفهم في هذا العالم الذي يهدف الى كسب المصالح وليس زرع التصالح والتسامح الذين اوضحوا ان هدفهم نهب النفط الخام وليس نشر العدل السلام في العالم كما يدعون . . وبالرغم من معرفتهم الكاملة بان هذا التقسيم سيؤدي الى زرع الفتنة ونشر الاقتتال على ارض الجنوب فكريا وكلاميا ولكنه سيؤدي بالمقابل الى رفع عزيمة الشعب الجنوبي وكشف نوايا الاحتلال البشعة ضد شعب الجنوب نفسيا عكس مايصرحون بة في قاعة موفمبيك بصنعاء على انهم يبحثون عن حلول عادلة للقضية الجنوبية من خلال رد المظالم واعادة المسرحين الذين يتجاوز عددهم ال 330 الف مسرح عسكري اضافة الى امتهان كرامتهم ورسم ابشع صور الجرائم في ابناء الجنوب وايضا تهميش الجنوبيين ورفع مستوى الفقر في اوساط المجتمع الجنوبي وحرمانهم من ابسط حقوق الحياة الكريمة وحرمانهم من الوظائف الحكومية بعد ان اعتادوا عليها قبل ماتسمى بالوحدة وكانت هي المصدر الوحيد الذي يقتاتون منة ثلثي شعب الجنوب حيث ان شعب الجنوب يعتبر من ارقى الشعوب التي اتسمت بالسلم والصدق وتعودت على العيش في حماية الدولة والخضوع للنضام والقانون عكس ماهم علية في العربية اليمنية الشقيقة . . هذا الاصرار وانشاء التحالفات لم يكن عفويا او حبا بابناء الجنوب كما يدعون من خوفهم من العودة الى صراعات الماضي في الجنوب فهم يدركون ادراكا تام بان شعب الجنوب قد اعلن تصالحة وتسامحة وان شعب الجنوب اصبح صفا واحد تحت هدف تحرير واستقلال الجنوب فالواقع الذي يعيشة الجنوب والعربية اليمنية يكشف عكس مايقولونة ويضهر بان هذا الاصرار ياتي بعد ان وجدوا بان الثورة الجنوبية قد سيطرت على اغلب المدن الجنوبية وايضا عندما سمع اطراف الازمة في صنعاء بالبيان رقم واحد للمقاومة الجنوبية واعلان الهبة الشعبية ومعرفتهم بالتفاف كل الشعب الجنوبي الى جانبها وهذا الامر الذي سينتزع المليارات من ايديهم من خلال بسط نفوذهم على جغرافيا الثروة في الجنوب في ظل انتهاك صلاحية ورقة القاعدة في الجنوب من خلال اعلان المقاومة وتبني العمليات على ارض الجنوب الامر الذي اغلق باب الفتنة وشرعية القتل التي مارسها الاحتلال طوال فترة الفترةالماضية . . وبعد ان ايقنوا ايقانا تاما بان الجنوب سينال استقلالة عاجلا ام اجلا فكرو بان تقسيم الجنوب سيتيح لهم زرع عناصر تقوم باشعال فتيل الفتن في الجنوب من خلال فصل المحافضات المليئة بالثروة عن غيرها وهذا ما سيجعلها تزيد من طمعها بالثروة وهنا ستنبت سنبلة المشاكل لاكن انا اقول لهم لاتنسو بان هذا التقسيم لم ولن يختلف عن مشروع الوحدة وان فرض بالقوة فالوحدة ايضا فرضت بالقوة ماهي اذا وجهات الاختلاف بينهما؟ . لايوجد هناك اي اختلاف وعلى قول المثل الشعبي غرفة وقلبنا بابها هي هي الوحدة ولاكن تغير اسمها وشكلها وامامضمونها فهو نفس وثيقة الوحدة يغالطون ضنا منهم بانهم في جنوب 94م لا والف لا فشعب الجنوب قد ادرك مكركم وخداعكم وعرف مغزاكم وعرفكم حق المعرفة وايقن بانة لايمكن لة العيش معكم ابدا ابدا . . هذا هو السر اذا وراء توحد صالح وعلي محسن وعبدالربة وحميد والزنداني واصرارهم على تقسيم وشرذمة الجنوب فهل سيسمح لهم شعب الجنوب بتكرار سيناريو حرب 7/7يوليو الاسود تحت ذريعة الحوار الوطني ام ان شعب الجنوب لدية ردا اخر . عدة حرة