شبوة نبأ-متابعات// نقل صحفي بارز ما اسماه تفاصيل من مصدر مطلع عن تهجير اولاد الاحمر من بلادهم وكيف ان اصحاب حمير الاحمر كتفوه واخرجوه بالقوه وقد رفض المغادرة المذله . وكيف نقلوا امتعتهم من قرية الى أخرى وبحسب رواية محمود ياسين يقول المصدر ان اتفاقا بين الحوثي وبقية حاشد يقضي بذلك وان الميكرفونات الحوثية تجوب المديريات معلنة ان الجميع آمنون باستثناء اولاد عبد الله بن حسين والقشيبي وكانت قد وقعت قبائل العصيمات في "حاشد" بمحافظة عمران ، اتفاق صلح مع الحوثيين برعاية اللجنة الرئاسية ، وهو الاتفاق الذي من شأنه إنها المواجهات المسلحة الدائرة منذ اسابيع وخروج المقاتلين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها وانها التمترسات وفتح الطرقات وتأمينها. ولعل ابرز ما في الاتفاق الذي وقعته قبائل العصيمات مع الحوثيين من دون مشاركة أولاد الشيخ الاحمر ، هو فتح وتأمين الطرقات وعدم قيام قبائل العصيمات باعتراض تحركات الحوثيين وتنقلاتهم عبر الطريق العام الرئيسي الذي يربط محافظة صعده بمحافظة عمران ثم العاصمة صنعاء. ووفقاً لما أوضحته مصادر قبلية ل"وفاق برس" فإنه سيكون بمقدور أنصار الله " الحوثيين" بموجب هذا الاتفاق التحرك من صعده مروراً بمحافظة عمران وصولاً إلى صنعاء ، بكل حرية ، سواء كافراد أو جماعات ومع اسلحتهم ومعداتهم أو بدونها. كما أن من ابرز ما حمله الاتفاق الذي وقعه عن قبائل العصيمات الشيخ / علي حميد جليدان ، كذلك هو عدم تدخل اياً من أولاد الشيخ عبدالله الأحمر بأمور منطقة " العصيمات" وشئون القبائل فيها. وأضافت تلك المصادر ان الاتفاق تم على هذه الأساس ، الذي يقوم على خروج أولاد الأحمر من " العصيمات " وأن لا يكون لهم بعد الأن أي تدخل في شئونها ، وأن يكون تواجدهم فقط في منطقة " خمر " الواقعة بين مدينة عمران ومنطقة "حوث". فيما ذكرت مصادر قبيلة أن الشيخ حسين الأحمر انتقل خلال الساعات الماضية إلى العاصمة صنعاء ، برفقة عدد كبير من المسلحين. ووفقاً لمصادر رسمية فإن الاتفاق الذي تم بين الحوثيين وقبائل العصيمات ، ينص على خروج المسلحين الوافدين الى المنطقة من غير أهلها وعودتهم الى اماكنهم الاصلية وفتح وتأمين الطريق العام وعدم التجوال بالأسلحة الثقيلة، وعلى أن تقوم الدولة باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه المخالفين لذلك. - ووفقاً لما أكده اللواء فضل القوسي في تصريح بثته وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" فإن الطريق العام أصبح آمناً وأن اللجنة الرئاسية مستمرة في عملها حتى استكمال بنود الصلح، وأنها لم ولن تتوانى في إنفاذ وإنجاز المهمة الموكلة إليها وفي معالجة كافة مسببات التوتر والصراع وبما من شأنه استتباب الأمن واستعادة السكينة العامة والوضع الطبيعي الذي كانت عليه المنطقة في السابق قبل نشوب الصراع. - في غضون ذلك نقلت وكالة "رويترز" للأنباء ، عن مصادر سياسية أن المعارك التي خاضها آل الأحمر وحلفائهم بمن فيهم حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين" مع الحوثيين وحلفائهم من قبائل "حاشد" تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق على اقامته بموجب الحوار الوطني. وسيطر الحوثيون الأحد على منزل آل الاحمر بعد فشل عدة محاولات لوقف اطلاق النار، فيما انسحب مقاتلو آل الاحمر من منطقة المعارك. ويعد جليدان من أبرز حلفاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بيما آل الأحمر هم أبرز أعداء الرئيس السابق. وما زالت وساطة تنشط لتثبيت الصلح واشراك آل الاحمر فيه، بحسب مصادر قبلية. وأضافت "رويترز " في تقرير لها ، بأن اتفاق الصلح الذي وقعته قبائل حاشد مع الحوثيين ، "يبدو بمثابة إقصاء لال الأحمر من قبل "حاشد"، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود وكانت السند الاقوى للحكم في صنعاء. وقال عبد الكريم الخيواني ممثل الحوثيين في الحوار الوطني اليمني "هذه ثورة من حاشد ضد ال الاحمر والظلم الذي مارسوه على حاشد طيلة خمسين عاما". *يمن لايف شبوة نبا